هل يوجد رقابة على نباشي القمامة في سورية؟

هل يوجد رقابة على نباشي القمامة في سورية؟

بين مدير النظافة في محافظة دمشق المهندس عماد العلي  قيام المحافظة بتنظيم مخالفة نبش بالحاويات، لمن يتم ضبطه يقوم بذلك، إضافة إلى مصادرة معدات النبش من دراجات أو عربات، وتسليمها إلى مستودع المحجوزات بالمحافظة، كما تتم مصادرة المواد التي قام النباشون بجمعها، وتسليمها لمديرية معمل المعالجة أصولاً، وفيما يخص الآليات التي يستخدمها أصحابها بنبش الحاويات فيتم رفع كتاب بحجزها، وتعميم رقمها على شرطة المرور، ولا يتم فك احتباسها، إلّا بموجب موافقة المحافظ على ذلك بعد دفع المخالفة المترتبة، وكتابة تعهد من صاحب الآلية بعدم استخدامها بأعمال النبش مرة أخرى.


ونوه العلي لصحيفة "تشرين" بأن معظم النباشين، هم دون السن القانوني ولا يحملون بطاقات شخصية، حيث يتم الاكتفاء بمصادرة مخلفات النبش والمعدات المستخدمة.


وعن الإجراءات المتبعة قال: تمت مخاطبة وزاره الداخلية (دائرة مكافحة الاتجار بالبشر) لمكافحة هذه الظاهرة، وفرض العقوبات الرادعة بحق مشغلي الأطفال والنسوة بهذه الأعمال، على اعتبار أن ذلك يعدّ اتجاراً بالبشر، وتشغيل الأطفال بأعمال خطرة، وفي حال كان النباشون من أهالي الحي، فيتم تطبيق الإجراءات السابقة نفسها، إضافة إلى إغلاق وختم المحلات، التي تقوم بتجميع وشراء مخلفات النبش داخلها، لأنها محلات غير مرخصة أساساً، وذلك من شرطة مجلس المحافظة، ومديرية المهن والرخص ودوائر الخدمات، كما تتم مصادرة مخلفات النبش وتسليمها إلى مديرية معالجة النفايات أصولاً، وبالنسبة لعمال النظافة تتم معاقبه العامل الذي يقوم بأعمال النبش بالحسم من طبيعة عمله، إضافة إلى تغيير منطقة عمله، ونقله لخارج مركز التنظيف الذي يعمل به، وتتم توعية العمال من المهندس مشرف القطاع، ورئيس المركز بخطورة القيام بهذه الأعمال، وتأثيرها على صحة العامل، وشرح العقوبات المسلكية التي سيتعرض لها.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني