غرفة زراعة حلب تقدم نصائح لوزارة الزراعة لإنقاذ قطاع الدواجن وتخفيض الأسعار

غرفة زراعة حلب تقدم نصائح لوزارة الزراعة لإنقاذ قطاع الدواجن وتخفيض الأسعار

تقدمت غرفة زراعة حلب بمذكرة إلى وزارة الزراعة تضمنت مقترحاتها لإنقاذ قطاع الدواجن في مدينة حلب وذلك بعد اجتماع عقدته لجنة الدواجن مع المربين مؤخراً، عرضوا فيه المشاكل والصعوبات التي تواجه هذا القطاع المهم والحلول لعودة المداجن إلى العمل ومنع خروج المتبقي من الخدمة.

وتضمنت هذه المقترحات ضبط إدخال الصوص والفروج الحي وبيض التفقيس وبيض المائدة عبر المعابر، الأمر الذي أثر في عمليات التربية من الناحية الصحية والاقتصادية، مطالبة في الوقت ذاته بإمكانية البحث مع الجهات المعنية السماح بإدخال المواد العلفية الخاصة بتربية الدواجن، إضافة إلى “فحم الكوك” من أجل التدفئة عبر المعاير نفسها التي منها إدخال الفروج والبيض.

وأشارت غرفة زراعة حلب في مذكرتها إلى ضرورة العمل على التنسيق مع اللجنة الرئيسة للمحروقات في المحافظة وشركة المحروقات “سادكوب” لتأمين المحروقات ومواد التدفئة “مازوت وفحم حجري” وخاصة في بداية فصل الشتاء.

ولفتت المذكرة إلى التواصل مع الجهات المعنية من أجل الإعفاء من الرسوم الهندسية، حيث تتطلب بعض المداجن إجراء عمليات الترخيص وتنطبق عليها الشروط الفنية الموضوعة من وزارة الزراعة لكن الرسوم المرتفعة تحول دون اتمام عمليات الترخيص، إضافة إلى منح رخص مؤقتة لمربي الدواجن ريثما يتم الحصول على التراخيص النهائية بغية الاستفادة من المقنن العلفي والمحروقات على نحو يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج.

واختتمت غرفة زراعة حلب مذكرتها بأهمية التنسيق مع اتحاد الغرف الزراعية السورية “لجنة الدواجن الرئيسة” للعمل على معالجة النقص الشديد “الندرة في أمات البياض والفروج”، والأثر السلبي المترتب على ذلك من غلاء مادة بيض المادة والفروج في القريب العاجل.

المصدر : صحيفة تشرين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني