مساحة الرفض الشعبي ضد "قسد" تتسع في ريف دير الزور

مساحة الرفض الشعبي ضد "قسد" تتسع في ريف دير الزور

بدأت مساحة الرفض الشعبي ضد ميليشيات "قسد" في ريف دير الزور تأخذ مساحة أوسع مع خروج التظاهرات في ريفي دير الزور الشمالي، والشمالي الغربي على خلفية تردي الوضع المعيشي والخدمي، وانعدام حالة الأمن والأمان ضمن مناطق انتشار هذه الميليشيات مع انتشار عصابات التشليح والسرقة، وازدياد حالات الخطف والقتل في صفوف المدنيين، يضاف إلى ذلك التصعيد المستمر من قبل "قسد" ضد الأهالي من خلال حملات المداهمات اليومية التي تشنها في قرى وبلدات الريف.


وشهد ريف ديرالزور الشمالي ولليوم الرابع على التوالي خروج تظاهرات للأهالي في منطقتي "العزبة" و "معيزيلة" شمال ديرالزور، وقام الأهالي بقطع الطرق وإشعال الإطارات وطالبوا ميليشيات "قسد" بإطلاق سراح المختطفين من أبناء القرى والبلدات من سجونها. وكان ريف ديرالزور الشمالي الغربي شهد خروج تظاهرات مماثلة في قرى وبلدات "الحصان" و "سفيرة" و "محيميدة" و "حوايج ذياب" و "حوايج البو مصعة" لذات السبب وقابلتها ميليشيات "قسد" بإطلاق الرصاص بشكل مباشر باتجاه المدنيين.


وحسب المعلومات التي حصلت عليها مجلة "المشهد" والتي تفيد بأن هناك تهديدات أطلقها أبناء قبيلة "البكارة" بإغلاق كافة مقرات "قسد" المنتشرة في ريف ديرالزور في حال عدم تنفيذ مطالب الأهالي، وهذا الأمر ولد الخوف في صفوف "قسد" والتي قامت منذ أيام بمداهمة بلدة "الدحلة"، واطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه أحد وجهاء هذه القبيلة، ما أدى إلى استشهاده، وتعرف أن عدم الانصياع لمطالب أبناء القبيلة، وأهالي القرى والبلدات الأخرى قد يكلفها الكثير.

 

اقرأ المزيد: تصعيد "قسـ.ـد" يطال شيوخ ووجهاء العشائر بريف دير الزور

من جانب آخر وحسب ذات المعلومات فإن ميليشيات "قسد" عملت على إرسال وفد لتهدئة الريف الشمالي الغربي، وحثهم بعدم الخروج بتظاهرات حتى لا يكون سبباً في امتداد هذا الحراك لقرى وبلدات أخرى، ولكن هذا الأمر قوبل بحالة رفض تامة من قبل أبناء قبيلة "البكارة" من جهة وأبناء القرى والبلدات الأخرى من جهة ثانية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني