في اللاذقية: 260 ألف طالباً بدأوا عامهم الدراسي والمدرسون بدؤوا معاناتهم مع المواصلات

في اللاذقية: 260 ألف طالباً بدأوا عامهم الدراسي والمدرسون بدؤوا معاناتهم مع المواصلات

المشهد | ميساء رزق

توجه صباح اليوم ٢٦٣٥٧٧ طالباً إلى مدارسهم في اللاذقية مدينة وريفاً مع بداية العام الدراسي.

وفي التفاصيل ذكر عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لانطلاق العام الدراسي من تجهيز المدارس بكافة الوسائل لنجاح سير العملية التعليمية وتوزيع المدرسين والطلاب على صفوفهم مع توزيع الكتب لهم، مشيراً إلى تدبير عوامل الحماية الوقائية للجميع ضد فايروس كورونا ،مع التأكيد على بحث الصعوبات والمشاكل التي قد تعترض العملية والسعي الجاد لحل ما يستجد من أمور طارئة.

بالمقابل لم يخف المدرسون أهم مشكلة تؤرقهم وما سيواجهونه من صعوبات بالتنقل وإيجاد وسائل نقل خصوصاً من تعيينه في الريف والذين يضطرون للتنقل بأكثر من وسيلة للوصول لمدارسهم في ظل أزمة المواصلات الحالية وصعوبة تأمينها مع الارتفاع الكبير بأجور النقل مقارنة بالأعوام السابقة.

ولفت عدد منهم إلى أنهم كانوا يتعاقدون مع سرافيس تقلهم ذهاباً وإياباً العام الماضي ليتفاجؤوا بالسعر المضاعف هذا العام والذي يفوق قدرتهم ما دفع أغلبهم للعدول عن هذا الإجراء واللجوء للوسائل المعتادة بالذهاب للكراج بشكل إفرادي وانتظار السرافيس ولو اضطروا لزيادة وقت الانتظار بالذهاب مبكراً الأمر الذي سيبدد وقتهم ويرهقهم.

وأمل الجميع بإجراءات جدية وفاعلة تحد من معاناتهم بالتنقل إن كان داخل أو خارج المدينة بحكم أن الدوام المدرسي يكون بوقت الذروة ويضاعف عبء الحصول على وسيلة نقل،فأعدادهم الكبيرة تحرم الكثيرين من فرص الحصول على جزء من مقعد في وسيلة النقل.

وطالبوا بتكثيف رحلات باصات النقل الداخلي على الخطوط داخل المدينة وتأمين باصات تخدم الريف في وقت الدوام المدرسي وتشمل أغلب محاور الريف كون كل خط يغطي مجموعة قرى، مع مراقبة تسرب السرافيس وزيادة تسعيرة الركوب.

بالمحصلة،مع كل عام دراسي تطفو نفس المشكلة لدى الكادر التدريسي وحتى الطلاب وأهاليهم بتأمين المواصلات فالغالبية العظمى ليس لديها القدرة على الاشتراك أو التعاقد مع واسطة نقل بشكل دائم،وعلى ما يبدو تتفاقم هذه الأزمة والمشكلة عاماً بعد عام في ظل ازدياد العصي في عجلات وسائل السير و ليس أولها المحروقات وما يلحقها من تواطؤ لعدد كبير من السائقين بالإحجام عن العمل وبيع مخصصاتهم وليس آخرها قلة وسائل النقل العامة و...الحبل عالجرار.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر