أصحاب محلات كهربائية يحولون المراوح للعمل على البطاريات تماشياً مع التقنين

أصحاب محلات كهربائية يحولون المراوح للعمل على البطاريات تماشياً مع التقنين

مع زيادة التقنين الكهربائي في سورية توجه أصحاب المحلات الكهربائية إلى ابتكارات جديدة تماشيا مع الأوضاع الراهنة والغلاء الذي طال كل شيء خاصة بعد وصول أسعار المراوح من 130 – 150 ألف ليرة سورية، وتتدرج صعوداً إلى نصف مليون ليرة تبعاً للقياس والنوعية وهو ما حرم كثيرا من الأسر السورية من اقتناء مروحة هذا العام.

ومن هذه الابتكارات قيام أصحاب المحلات بتغيير دارت المراوح وتحويلها للعمل على البطارية تماشيا مع التقنين وزيادة سعر المروحة العادية بزيادة 30 ألف ليرة لتصبح أكثر طلبا ومبيعاً.

كما انتشرت نوعيات جديدة تباع عبر صفحات التواصل الاجتماعي عبارة عن مراوح مصنعة يدوياً، وهي عبارة عن محرك صغير وشفرات مروحة بلاستيكية دون حماية معدنية، مثبتة على قاعدة خشبية أو بلاستيكية، وتبدأ أسعارها من 50 ألف ليرة سورية .

من جانب أخر أكد أصاحب محال المراوح أن ارتفاع أسعار المراوح هذا العام يعود بالدرجة الأولى لصعوبة الاستيراد، وعدم منح إجازات استيراد للمراوح بحجة ضبط هدر القطع الأجنبي لوجود صناعة محلية وشركات ذات ترخيص من الصين، وهذا أدى لانخفاض المعروض وارتفاع الأسعار، يضاف لذلك أن السوق يعاني من ركود، وقلة معروض، فالأسعار لا تتناسب نهائياً مع واقع مداخيل السوريين.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر