الأجهزة الأمنية في طرطوس تقبض على عصابة تتاجر بالأسمدة والأدوية المهربة وتروج العملة المزورة .

الأجهزة الأمنية في طرطوس تقبض على عصابة تتاجر بالأسمدة والأدوية المهربة وتروج العملة المزورة .

ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة طرطوس القبض على عصابة تتاجر بالأسمدة والأدوية المهربة وتقوم بالترويج للعملة المزورة .

وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنه "نتيجة الجهود التي تقوم بها الوحدات الشرطية في محافظة طرطوس لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم وبعد ورود معلومات حول قيام أشخاص بالاتجار بالأسمدة والأدوية الزراعية المهربة، تم توقيف كل من المدعوة ( ريم . ع) والمدعو ( بسام. م )" .

وبالتحقيق معهما من قبل فرع الأمن الجنائي في طرطوس اعترفت المقبوض عليها أنها تملك شركة للاستيراد والتصدير في طرطوس وقامت بشراء الأسمدة والأدوية المهربة من المقبوض عليه الثاني وتخزينها في مستودع عائد لها في بلدة (الكفرون) بقصد تحقيق مكاسب مادية كما اعترفت بترويجها العملة السورية المزيفة من فئة الألفي ليرة سورية، وحصولها على /100/ قطعة نقدية مزيفة عن طريق شخص يدعى ( عدنان .س )، وروجت /17/ قطعة نقدية منها وحرقت الجزء الأكبر من تلك القطع، وبتحري منزلها عثر فيه على /5/ قطع نقدية مزورة، وقنبلة صوتية، وعبوة مبيد أعشاب، وبالتحقيق مع المقبوض عليه ( بسام ) اعترف باشتراكه مع المقبوض عليها بالاتجار بالأسمدة والأدوية الزراعية المهربة وأنه يوجد كمية منها في محله، وبتحري محله عثر فيه على /20/ كيس سماد، و/10/ عبوات مبيدات أعشاب ومجموعة قطع تستخدم في معدات الخراطة الحديثة .

وتابعت وزارة الداخلية في بيانها : "من خلال المتابعة تمكن فرع الأمن السياسي في طرطوس من توقيف باقي أفراد العصابة المدعوين  (عدنان. س) و(إبراهيم. ص) و( محمود. أ ) و( محمد. ع ) و( باسم . ج )، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ترويج العملة المزيفة بالاشتراك مع المقبوض عليها ( ريم )" .

وأشارت الوزارة إلى أنه تمت مصادرة المواد المذكورة واتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم مع المصادرات إلى القضاء المختص .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني