مواطنون لا يعرفون أسماء وزراء في حكومتهم !..

مواطنون لا يعرفون أسماء وزراء في حكومتهم !..

غادرت حكومة الفقراء التي لم تزد المواطن إلا فقراً وعوزاً . وتم التشكيل الحكومي النصف جديد، إذ أنّ العديد  من الوزراء حافظوا على حقائبهم الوزارية.. وسط عدم مبالاة من الشعب.. فتجاربه مع الحكومات السابقة وخاصة تلك الحكومات التي أدارت الدفة زمن الأزمة لم تستطع أن تصل بالشعب إلى بر الأمان، ولا استطاعوا أن يحافظوا على المستوى المعيشي للمواطن الذي كان ينعم به، فكيف يرى المواطنون التشكيل الحكومي الجديد ..

حكايا الشارع : 
حاولنا إجراء اختبار بسيط للمواطنين بالسؤال عن أسماء بعض الوزراء الذين تقلدوا حقائب وزارية جديدة، فكان الجواب بنسبة أكثر من ٩٠% لا أعلم، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على يأس المواطن من أي تغيير في الواقع المعيشي للبلاد، وتلك الصورة قد لا تتغير ما لم يلمس المواطن التغيير الحقيقي على أرض الواقع.. 
السيدة لمياء موظفة رأت أن سياسة الحكومة وخاصة تلك الوزارات الخدمية_ إن صحّت التّسمية_ كالصحة والتموين والكهرباء... إلخ، يجب أن تلعب دوراً أكبر في حياة المواطن بعد العشر العجاف التي مرّت على البلاد، والمواطن يستحق أن يلمس الراحة و رغد العيش بعد الإنتصار بالحرب على الإرهاب، فكلنا كنا جنود بالصبر وراء جيشنا الباسل، وأن لا نجعل اليوم قانون قيصر بمثابة الشماعة التي نعلق عليها سوء الحياة المعيشية للمواطن ، فبهذا القانون وغيره كنا نعيش حياة رغيدة قبل عام ٢٠١١..
فيما يرى عبد العزيز عكل أن نسبة التغيير التي طرأت على التشكيل الحكومي هي نتيجة طبيعية، فبعض الوزارات كوزارة الخارجية والمغتربين مثلاً فيها ملفات وأجندات لا تعالج بين ليلة وضحاها، وسياستها كانت جيدة تجاه القضايا التي تعنى بملفاتها، أما الوزارات الأخرى فهي بحاجة فعلاً إلى دماء جديدة تجري في شرايينها سعياً وراء التغيير ..  وباعتقادي _ والحديث للعكل _  أن الوزراء السابقين في هذه الوزارات قد استنفدوا كل طاقاتهم، ولم يعد بجعبتهم ما هو جديد ليقدموه للمواطن، مع بعض التحفظات على بعض الوزارات..
أما نسبة كبيرة من المواطنين فقد أحزنهم رحيل وزير التربية عماد موفق العزب مع تمنياتهم للدكتور دارم طباع بالتوفيق في مهمته الجديدة .. 
نقطة نظام 
قد يبدو من المبكر الحديث عن تقييم الأداء الحكومي.. لكن من الضروري أيضاً الوقوف على آراء الشعب و إيصال رسالته إلى الحكومة الجديدة التي تحتاج بعض الوقت حتى تظهر الخطوط التي تسير عليها ..
ونحن بدورنا نتمنى لها التوفيق لما فيه خير للبلاد و المواطنين على حد سواء ..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر