مطاعم حلب تحن إلى أيام الحرب فالغلاء يفوق السلاح في غزوته (فيديو)
حلب - هوفيك شهريان
لم يكن خبر افتتاح المطاعم بعد إغلاقها لأسابيع، للوقاية من فيروس كورونا، بالخبر المفرح في ظل الغلاء وعدم ثبات الأسعار الذي تشهده المواد الغذائية والتموينية في حلب.
غياب الأراكيل من جهة والغلاء من جهة أخرى، جعلا مطاعم حلب تحن إلى أيام الحرب، حيث كانت تعمل من دون توقف متحدية المخاطر والقذائف.
لجأت بعض المطاعم إلى حلول بديلة، مثل التوقف عن تقديم الوجبات بشكل مؤقت، والاكتفاء بتقديم المشروبات فقط. وبالنسبة لبعضها الآخر كان الإغلاق التام مؤقتاً سبيلاً لتفادي الخسائر، في ظل عدم ثبات أسعار اللحومات والمواد الأخرى.
يعمل آخرون على الضفة الأخرى برؤية بصيص أمل في ظل السواد الذي يعم الواقع المعيشي والاقتصادي لدى المواطنين لاسيما أصحاب المطاعم والمقاهي، حيث لوحظ افتتاح مقاهٍ جديدة بإمكانات متواضعة محاولة الصمود أمام موجة الغلاء.
يذكر أن وزارة السياحة أصدرت تعميماً، سمحت فيه افتتاح المطاعم مجدداً وفق خطوات وقائية أبرزها استقبال 40% فقط من قدرة استيعاب المكان والامتناع عن تقديم الأراكيل.