"قسد" تلعب على هوامش الدولار وترفع من وتيرة تهريب المواشي إلى "كردستان"

"قسد" تلعب على هوامش الدولار وترفع من وتيرة تهريب المواشي إلى "كردستان"

خاص - المشهد أونلاين

شهدت أسواق المواشي في المناطق الشمالية من محافظة الحسكة حركة متزايدة خلال المرحلة الأخيرة على الرغم من ارتفاع الأسعار، وتؤكد مصادر أهلية أن السبب في ازدياد النشاط التجاري في أسواق المواشي ناجم عن عودة "قوات سورية الديمقراطية"، لفتح "معبر سيمالكا"، أمام حركة تهريب المواشي إلى إقليم شمال العراق "كردستان".
يقول "يوسف العلي"، وهو أحد تجار المواشي في مدينة "الجوادية"، إن اتجاه "قسد"، نحو تهريب المواشي إلى إقليم شمال العراق في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في الأسواق السوداء، يأتي للاستفادة من فارق العمليات التجارية بين شراء المواشي بالليرة السورية وبيعها بالدولار الأمريكي، ما يحقق هوامش ربحية عالية للتجار الممثلين لـ "قسد"، في الأسواق.
ويقول أحد تجار المواشي العاملين في منطقة "معبدة"، خلال حديثه لـ "المشهد اونلاين"، أن أسعار المواشي تتراوح بين "125 ألف ليرة سورية للجدي"، و نحو 350ألف ليرة سوري للخروف، وهي أسعار قليلة مقارنة بالسعر الذي تبيع على أساسه "قسد"، المواشي في إقليم "كردستان"، فالخروف يصل ثمنه إلى 300 دولار أمريكي تقريبا أي ما يعاد 570 ألف ليرة سورية، ما يحقق هامش ربحي يصل إلى 60% تقريبا.
ويؤكد التجار أن "قسد"، تمنع إخراج المواشي إلا من خلال التجار المرتبطين بها إلى إقليم شمال العراق أو المناطق التي تسيطر عليها "قوات الاحتلال التركي"، في كل من "رأس العين"، و "تل أبيض"، وقد انعكس إقبال مربي المواشي على البيع للتجار المرتبطين بـ "قسد"، على أسعار اللحوم في الأسواق المحلية، ما تسبب بارتفاعها بمعدل يصل إلى ألفي ليرة للكيلو الواحد، ليصل إلى 9000 ليرة سورية للكيلو الواحد.
يشار إلى أن غالبية سكان الريف في محافظة الحسكة يعتمدون في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي، وتعد عملية تهريب المواشي إلى إقليم شمال العراق وتركيا واحدة من أهم مصادر التمويل الذاتي بالنسبة لـ "قسد

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني