برعاية
بين دعم الهيئة وطلبات المصدّرين.. أين تتجّه بوصلة التصدير؟!
-
مادلين جليس - 2019/11/15
- 1080
المشهد- مادلين جليس
أوضحت مديرة الترويج في هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ملك باغ أن لدى الهيئة خطة سنوية صادرة عن وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مؤسسة المعارض والجهات المعنية من الاتحادات والغرف يتم تنفيذها وفق استراتيجيات محددة، ووفق هذه الخطة يتم اتباع أساليب معينة بحيث يكون أداء الشركات ضمن جناح سوري موحد باسم سورية ويظهر بشكل لائق بالمنتجات السورية القادرة على المنافسة بالأسواق العالمية.
وأشارت باغ أن استراتيجية الهيئة تركز على المشاركة في المعارض الخارجية لما لها من أهمية في التصدير وتنشيط الصادرات.
ولفتت إلى أن نسبة دعم المعارض الخارجية تصل إلى ٥٠% للمعارض المهمة، والغرض من ذلك تشجيع الشركات وزيادة فعاليتها، إضافة إلى تنشيط الصادرات، مشيرة إلى دعم المعارض التخصصية والداخلية.
أما من ناحية التقصير الذي ينسب للهيئة في دعم المعارض فنفت باغ ذلك، وأكدت أن الهيئة تقدّم الدعم ضمن الإمكانات المتاحة، مشيرة إلى أن الهيئة تقوم بتحديد المعارض الخارجية وتوزيعها حسب أهمية المعرض وتوجهه.
محيي الدين قويدر مدير المعارض الداخلية في المؤسسة العامة للمعارض أشار إلى نشاط المعارض الواضح بعد الأزمة، وأضاف قويدر: حاولنا من خلال دعم الشركات بتقديم حوافز مشجعه لهم لتنظيم المعارض في المدينة.
وبيّن أن عدد المعارض لغاية تاريخه للعام الجاري بلغت ٤٣ معرضاً داخلياً في مدينة دمشق، إضافة إلى معارض المحافظات ومهرجانات التسوق والبازارات.
كما أضاف مدير المعارض الداخلية أن الشركات الخاصة هي من تقوم بتنظيم المعارض التخصصية كما أنها تروج لها، أما المؤسسة فتشرف على هذه المعارض وتوفّر البنية التحتية لها وتقدم كافة التسهيلات لها من نقل مجاني وفتح مركز رجال الأعمال.
وحول اتهام المؤسسة بزيادة عدد المعارض على حساب النوع وأثر ذلك على الشركات المنظمة أوضح قويدر أن هذا الكلام غير دقيق مشيراً إلى عمل المؤسسة على استثمار المدينة بشكل أمثل.
منار الجلاد عضو غرفة تجارة دمشق كشف عن وجود معوقات تواجه صناعة المعارض مطالباً بدعم المواد المصدرة إلى أي معرض تخصصي خارجي، بحيث يكون دعم التصدير مباشرة.
كما أشار الجلاد إلى وجود معوقات تتعلق بالبضائع التي تزيد عن العارض في المعارض الخارجية، حيث يمنع من إرجاعها إلى سورية مما يضطره لبيعها بسعر أقل من سعرها بكثير.
