برعاية
هل يخرج "الاستثمار في الطاقات المتجددة" عن نطاق الكلام؟!
-
مادلين جليس - 2019/09/19
- 1164
خاص_مادلين جليس
على الرغم من الاهمية الكبيرة التي تنطوي تحت عنوان "استثمار موارد الطاقة المتجددة"، إلا أن هذا العنوان الكبير لم يكن له المفعول القوي لدى المشاركين في ندوة الأربعاء التجاري التي أقامتها غرفة تجارة دمشق بعنوان "الاستثمار في الطاقات المتجددة"، وأهميتها في سد جزء مهم من حاجة القطر من الكهرباء.
وهذا ما أشار له معاون مدير مركز بحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة حين عبّر عن استغرابه ألا تكون المداخلات حول مشاكل التّجار والمستثمرين وجميع مكن لديه أمر يود الاستفسار عنهن واقتصرت على السؤال حول آلية عمل المكز المركز والوزارة، مضيفاً : تدخلون في تفاصيل عملنا أكثر منّا.
إلا أنّ ذلك لم يمنع من الحديث موّسعاً حول كيفية الاستفادة من الطاقة بأفضل طريقة، حتى وإن كان ذلك لتيتجاوز الحديث.
معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة سنجار طعمة أكد أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هي أهم مصادر الطاقة المتجددة في سورية مشيرا إلى الخطة التي وضعتها وزارة الكهرباء والتي تعمل الحكومة على إقرارها، حيث تتضمن هذه الخطة الاستراتيجبة لعام ٢٠٣٠ تركيب 1500 ميغا لواقط كهوضوئية، و900 ميغا عنفات ريحية، و 1.2 مليون سخان شمسي.
منار الجلاد عضو مجلس إدارة الغرفة بيّن أن الطاقة النظيفة ضرورية جداً لتوفير استخدام المشتقات النفطية، خاصة أن سورية كما قال مهيأة جداً للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مضيفاً: الطاقة المتجددة هي الطاقة المستقبلية، ونحن نشجع المستثمرين للاستثمار في هذه الطاقة لأنها مربحة، وتم البدء بمشاريع قطاع خاص في القنيطرة وحمص.
