مديرية زراعة درعا تنفي وصول الجراد الصحراوي إليها

مديرية زراعة درعا تنفي وصول الجراد الصحراوي إليها

المشهد-خاص
نفى مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال انتشار أي أسراب للجراد الصحراوي في بعض مناطق المحافظة القريبة من الأردن، مبيناً أن ما تشهده محافظة درعا الآن من حشرات تشبه الجراد هي (نطاطات محلية) تختلف في السلوك والشكل عن الجراد الصحراوي. 
وأوضح الرحال "للمشهد"، أن مديرية زراعة درعا اتخذت الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الآفة، من خلال العمل على صيانة وتجريب الآلات ومعدات المكافحة الموجودة لدى المديرية، كما شكلت المديرية لجنة طوارئ لمراقبة تحركات الجراد ومكافحته في المناطق المحاذية للأردن، وغرفة عمليات لتتبع حركة الجراد الصحراوي على مدار 24 ساعة مع فرق جوالة للتحري، بالإضافة إلى تكليف رؤساء الوحدات الإرشادية والدوائر الزراعية الحدودية الموجودة في كل من درعا البلد ونصيب والطيبة والغارية الشرقية ومعربة والسهوة وغيرها من المناطق الحدودية الأخرى بالمناوبة على مدار 24 ساعة ضمن نطاق عملهم للقيام بأعمال الرصد والتحري لحشرة الجراد الصحراوي والإبلاغ في حال مشاهدة الحشرة. 
وأكد الرحال أن خطر انتقال الجراد الصحراوي إلى درعا أصبح ضعيف جداً وذلك بسبب الظروف المناخية السائدة واتجاه الرياح، لافتاً إلى أنه في حال وانتشرت هذه الظاهرة فإن المديرية تتوفر فيها بعض المبيدات الحشرية لمكافحتها، وعند الضرورة يمكن الاستعانة بالتجهيزات الموجودة في وزارة الزراعة.  
وأشار الرحال إلى أن الجراد من أخطر الآفات التي يمكن أن تتعرض لها المحاصيل الزراعية والحياة البشرية على حد سواء لما له من تأثير خطر على الأمن الغذائي الوطني في حال غزا أي بلد ولم تتخذ إجراءات لمكافحته. 
يذكر أن الجراد الصحراوي يهاجر عبر مسافات تتراوح من ١٠٠-٢٠٠ كم في اليوم الواحد ويمكن أن تصل بالشهر إلى ٢٠٠٠-٣٠٠٠ كم وتطير الحشرات بشكل أسراب ضخمة كل سرب مؤلف من ٣٠ إلى ٥٠ مليون جرادة عابرة للحدود ، وتجتاح أسراب الجراد الأراضي والحقول وتكون أضرارها بالغة ويغطي السرب الواحد من أسراب الجراد الصحراوي مساحة تقدر ب ١٢٠٠كم مربع ويحتوي الكيلو متر المربع الواحد نحو ٤٠ – ٨٠ مليون فرد من أفراد الجراد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني