لهذا السبب مليارين ونصف ليرة شهرياً مازالت تُدفع من جيوب الناس لتجار(الأمبيرات)

لهذا السبب مليارين ونصف ليرة شهرياً مازالت تُدفع من جيوب الناس لتجار(الأمبيرات)

حلب ـ مصطفى رستم
ارتفع سعر اشتراك مولدات الكهربائية في مدينة حلب بزيادة بين 100 لـ 200 ل.س للأمبير الواحد ليبلغ سعر الأمبير ما يزيد عن 1100 ل.س للأمبير الواحد في الأسبوع أي زيادة تصل لـ 500 ل.س في الشهر للأمبير الواحد فقط ما يعني أن أن المشترك بأمبير واحد سيدفع 5500 ل.س ويفسر أصحاب مولدات الأمبير لـ "المشهد" أن سبب هذه الزيادة تعود لزيادة ساعات التقنين وزيادة ساعات التشغيل!!
يبقى (التقنين) الشماعة التي يرمي عليها أصحاب مولدات الأمبير كل زيادة في التسعيرة، فما أن تعلن شركة الكهرباء عن عطل، وإصلاح للخط الكهربائي الواصل لمدينة حلب حتى ترى (أنياب) تجار وأصحاب المولدات الكهربائية بدت للناس لينقضوا على جيوب المواطنين معلنين زيادة جديدة بالأسعار.
تقول "ميادة كوزو" مديرة التنفيذ في شركة الكهرباء حلب "لابد من عودة التيار الكهربائي إلى المدينة هذا هو الحل للجميع، والأنسب حتى تتمكن المؤسسة من أداء دورها على أكمل وجه دون دخول أي خط كهربائي دخيل على شبكة الشركة العامة للكهرباء بحلب جاء حديثها هذا لتقول إنه قريبا سيتم معالجة واقع المولدات الكهربائية كلام مدير التنفيذ بشركة الكهرباء يرتبط بإعادة محطة توليد الطاقة الكهربائية للعمل وهذا يؤمن حاجة السوق".
لا ينكر الحلبيون الفائدة الجّمة التي حصلوا عليها مع وجود (الأمبير) كحلٍ بديلٍ للتيار الكهربائي الواصل عن طريق شركة الكهرباء بعد أن أطلق العنان للمولدات القادمة من المعامل والمصانع المدمرة في مدينة حلب لتجتاح أرجاء المدينة بصخبها وبصوتها المزمجر ودخانها الأسود، إنه سوق (الأمبيرات) والذي يجدد شبابه مع توقف التيار الكهربائي القادم من الشركة العامة.
وكان عضو مجلس الشعب عن مدينة حلب " فارس الشهابي " وضح في بيان له أن ثمن الامبيرات التي يدفعها المواطن الحلبي شهرياً ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﻟﻴﺮﺓ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻟﻸﻣﺒﻴﺮات ﻭﺑﺎﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻴﺮﺓ أو ٢٠٠ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ  ١٣٠٠ ﺗﺎﺟﺮ أﻣﺒﻴﺮﺍت.
تتحكم (المولدات الكهربائية) الكبيرة بكهرباء مدينة (الأمبيرات) عبر السنوات الخمس الماضية، هي سنوات الحرب التي توقفت معها عجلة الحياة عن السير، ومعها توقفت محطات توليد الطاقة الكهربائية عن العمل وخرجت عن الخدمة نهائياً، ويتربع (الأمبير) الصدارة في حياة الحلبيين الذين وجدوا أنفسهم مرغمين على الاشتراك به لينير بيوتهم في ظلام الليالي.
ويؤمن خط التزويد الجديد الذي نفذ مؤخراً من مدينة حماة إلى سلمية وأثريا وخناصر عبر الطريق الآمن لحلب على 200 ميغا واط ساعي بشكل مستمر ويتم تزويد المواطنين بمعدل 8-12 ساعة يومياً وبالنسبة للصناعيين يتم تزويدهم بالتيار الكهربائي 12 ساعة يومياً، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء والمناطق الصناعية التي يتم تزويدها هي (المدينة الصناعية، في الشيخ نجار والعرقوب (فيما الحاجة الفعلية للمدينة من الطاقة الكهربائية قبل الأزمة كانت 1800 ميغا.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني