النكت الاقتصادية
على خلاف "النكتة السياسية" التي يجري تداولها بحذر شديد، فإن "النكتة الاقتصادية" باتت حديثاً شائعاً بين الناس لعدة أسباب،
على خلاف "النكتة السياسية" التي يجري تداولها بحذر شديد، فإن "النكتة الاقتصادية" باتت حديثاً شائعاً بين الناس لعدة أسباب،
قبل عام ونيف تمت دعوتي مع عشرات الأشخاص لمناقشة مسودة مشروع قانون كانت قد أعدته وزارة التنمية الإدارية، ويتعلق بالكشف عن الذمة المالية لشاغلي المناصب والوظائف الحكومية والحزبية والنقابية وغيرها.
ثمة مفارقة عجيبة في تصرفاتنا، تجعلنا نبدو أحياناً كأشخاص مزدوجي الشخصية! لا أقصد هنا السلوك الشخصي لكل منا، فالظروف الحالية جعلتنا نتحدث مع أنفسنا كالمجانين، ولكن ما أقصده يتعلق بموقفنا كمواطنين من بعض قضايا الشأن العام.
كشفت جريدة “الجريدة” الكويتية أن الكويت تأتي في المرتبة الأولى بين دول الخليج الست في معدل الإصابة بمرض السكري والسمنة مقارنة بدول الخليج الأخرى، وقالت الصحيفة إن هذه البيانات وفق تقرير أعدته وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة ذي “إيكونوميست”، لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي واختيارات التغذية السليمة للمساعدة في مكافحة السمنة ومرض السكري في الكويت.
أقرت محافظة طرطوس اليوم، زيادة أجور النقل بالنسبة للسرافيس العاملة على مادة المازوت من 6 ليرات إلى 8 ليرات على كل كيلو متر .
لم نصل إلى هذه المرحلة الاقتصادية الخطرة بسبب تأثير العقوبات الغربية فقط، علماً أن البعض كان مع بداية إقرار قانون "قيصر" يستخف بتلك العقوبات، ويعتبر إثارتها من باب التهويل!
وجّه السيد الرئيس بشار الأسد مجلس الوزراء بتقديم إعانة مالية إلى حساب صندوق التسليف الطلابي قيمتها 5 مليارات ومئتي مليون ليرة بحيث يُصبح رأسمال الصندوق ستة مليارات ليرة سورية، وذلك بهدف تمكين الصندوق من زيادة قيمة القرض الشهري للطلاب إلى 40 ألف ليرة، وزيادة القرض الشخصي للطلاب إلى مبلغ 300 ألف ليرة .
هل كان يمكن تفادي ما يحصل حالياً؟ ربما هو أكثر سؤال يوجَّه للاقتصاديين والمهتمين بالشأن العام هذه الأيام، والسؤال الذي يدور حوله نقاش كبير في الجلسات واللقاءات الخاصة.
الآثار التي يتركها تناول الأطعمة السريعة على الجسم قد تكون أخطر مما تتوقع، غير أن التخلي عن هذه العادات الغذائية الخاطئة قد يكون الحل الأفضل لتفادي مشاكل صحية كبيرة في المستقبل. وهذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عنها.
كان من الطبيعي أن يؤدي تجاهل وزارة التربية لتنامي ظاهرة العنف في المدارس إلى انتشارها وتوسعها لتصل إلى حدود خطرة...!