نقلت صحيفة الوطن عن مصدر موثوق في مصفاة بانياس أن الحريق الذي شهدته المصفاة نتيجة الانفجار في وحدة تحسين البنزين كان كبيراً وأن الأضرار البشرية اقتصرت على إصابة عامل بكسر في كتفه أثناء مشاركته بإطفاء الحريق وعاملين آخرين برضوض خفيفة فيما كانت الخسائر المادية كبيرة وسوف يتم تقديرها بعد الكشف الدقيق من قبل لجان فنية متخصصة
بدأت محطة توليد بانياس الحرارية أعمال صيانة لمجموعتها البخارية الأولى بهدف المحافظة على استمرارية أعمالها ورفع طاقتها التشغيلية .
أعلن مجلس مدينة بانياس عن تسيير رحلة تجريبية لباص النقل الداخلي لنقل طلاب الجامعة يومياً إلى مدينة اللاذقية .
بيّن مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية أن إجمالي ما يتم توزيعه حالياً من البنزين على جميع المحافظات بحدود 4.5 ملايين لتر يومياً، موضحاً أن هذه الكمية هي الكمية نفسها التي كانت توزع قبل أزمة البنزين. وأشار إلى أن توزيع المادة للمحافظات يتم بحسب الإمكانات المتاحة والكميات المتوافرة.
صرح مدير في وزارة النفط بأن كمية البنزين الموزعة إلى المحافظات زادت إلى مستوى 4.5 ملايين لتر، وهو المستوى اليومي الذي كان يوزع قبل الأزمة تقريباً.
صرّح مدير في وزارة النفط بأن مصفاة بانياس أقلعت بالعمل بشكل كامل يوم السبت ووحدات إنتاج المازوت والغاز والبنزين تقوم بالإنتاج.
يعتبر قطاع النقل بمثابة القلب النابض للمدن، وأي خلل فيه يؤدي إلى إرتباك الحركة في جميع القطاعات، ولعل طول أمد أزمة البنزين بدأت تظهر جليّة وواضحة في هذا القطاع، وخاصة في وسائل النقل الجماعي، شريان الحياة لعجلة ترحال المواطنين اليومية.. حلول غائبة منذ أن بدأت أزمة البنزين قبل شهر ونصف من الآن، استذكر الناس الأزمات السابقة، ووعود المسؤولين آنذاك بإنفراج الأزمة يوماً تلو الآخر، وأسبوع تلو أسبوع إلى أن امتدت قرابة الأربعة أشهر، ولذلك عمد كثير من الناس إلى ركن سياراتهم هذه المرة، وراحوا يستخدمون وسائل النقل العامة، وهذا ما يفسر حالة الإزدحام الخانقة على وسائل النقل الجماعي في الفترة الأخيرة.. ماضاعف عدد الركاب التي تستخدم وسائل نقل هذا القطاع، ونخص بالذكر هنا وسائل النقل الجماعية، إذ أنّ وسائل النقل الخاصة (التكاسي) بات سائقوها يطلبون أرقاماً مضاعقة كأجرة للنقل..
نفت “شركة مصفاة بانياس”، الإثنين، صحة الأخبار المنقولة عن مدير المصفاة حول بدء العمل والإنتاج، وبيّنت أن أي معلومات تخص المصفاة وبدء الإنتاج تعلن عبر موقع وصفحة وزارة النفط على “فيسبوك”، وستكون المصدر الوحيد للمعلومات.
منذ أن بدأت بوادر أزمة البنزين مطلع الشهر الماضي حتى حاول بعض المعنيين السير على نهج الحكومات السابقة، ورفض الاعتراف من أننا مقبلون على أزمة بنزين حقيقية، إلا أن وزير النفط في الحكومة الجديدة بسام طعمة سارع إلى وسائل الإعلام وطلب من المواطنين أن يصبروا قليلاً لحين حل الأزمة التي قد تمتد حتى نهاية الشهر، وعزا طعمة سبب الأزمة إلى نقص توريدات النفط بسبب الحصار أولاً...
صرّح مدير مصفاة بانياس بسام سلامة بأنه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة سوف يزداد إنتاج المازوت والغاز بنسبة 25 بالمئة.
