أزمة البنزين تنعكس على وسائل النقل الجماعي.. والحلول لا زالت غائبة

أزمة البنزين تنعكس على وسائل النقل الجماعي.. والحلول لا زالت غائبة

أخبار محلية

دمشق - محمد الحلبي
يعتبر قطاع النقل بمثابة القلب النابض للمدن، وأي خلل فيه يؤدي إلى إرتباك الحركة في جميع القطاعات، ولعل طول أمد أزمة البنزين بدأت تظهر جليّة وواضحة في هذا القطاع، وخاصة في وسائل النقل الجماعي، شريان الحياة لعجلة ترحال المواطنين اليومية..
حلول غائبة 
منذ أن بدأت أزمة البنزين قبل شهر ونصف من الآن، استذكر الناس الأزمات السابقة، ووعود المسؤولين آنذاك بإنفراج الأزمة يوماً تلو الآخر، وأسبوع تلو أسبوع  إلى أن امتدت قرابة الأربعة أشهر، ولذلك عمد كثير من الناس إلى ركن سياراتهم هذه المرة، وراحوا يستخدمون وسائل النقل العامة، وهذا ما يفسر حالة الإزدحام الخانقة على وسائل النقل الجماعي في الفترة الأخيرة..
ماضاعف عدد الركاب التي تستخدم وسائل نقل هذا القطاع، ونخص بالذكر هنا وسائل النقل الجماعية، إذ أنّ وسائل النقل الخاصة (التكاسي) بات سائقوها يطلبون أرقاماً مضاعقة كأجرة للنقل.. 
وسائل النقل العامة 

أما وسائل النقل العامة العاملة على المازوت فهي بالأساس تعاني من شح المازوت، وهذا مايجعل أصحابها أو مالكيها يعملون بنصف طاقتها، فشراء الوقود الحر من السوق السوداء تأثر أيضاً بأزمة البنزين، وزاد الطلب عليه من أصحاب وسائل النقل التي باتت تعمل بأقل من طاقتها كما أسلفنا. وذلك لقلة المادة المذكورة _المازوت_ وسط غياب التصريحات الرسمية عن موعد انفراج أزمة البنزين التي ستخفف من الضغط الحاصل على وسائل النقل الجماعي..

أزمة مواصلات.. جسر السيد الرئيس


هذا ويذكر أن البلاد تعاني من أزمة بنزين منذ مطلع الشهر الفائت -أيلول- وقد عزا وزير النفط السبب حينها إلى قلة الواردات النفطية، وعمرة مصفاة بانياس، التي تناقضت الأخبار الواردة عنها بين عودتها للعمل من عدمه، أما خبر الباخرة المحملة بمليون برميل نفط فلم يرد أي تعليق رسمي عنها، وربما اعتبرها المعنيون ابرة (بنج) لتسكين الشعب ريثما يأتي فرج الله..
فأين هي الشفافية التي طلبها السيد الرئيس في اجتماعه مع الحكومة؟ لماذا لا يخرج المعنيين ويشرحوا للمواطنين وضع أزمة البنزين؟ ألم يطلب وزير النفط في إطلالته الوحيدة على الإعلام من المواطنين التحلي بالصبر لحين عودة المصفاة إلى عملها؟ وتوقع أن ينتهي العمل مع نهاية الشهر الفائت؟..
مواطن حملني هذه الرسالة للحكومة.. هل لكم أن تخبرونا ماهي الأزمة القادمة؟..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني