صرح وزير الصناعة، معن زين العابدين جذبة، بأن إيصال السلع من المنتج إلى المستهلك النهائي، من دون حلقات الوساطة، هو ما تم العمل عليه بافتتاح الأسواق الشعبية، خلال الأسبوعيين الماضيين، وبغرض بيع منتجات القطاع العام بسعر التكلفة فيها.
صرّح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس بأن تذبذب سعر الصرف هو السبب الرئيس لارتفاع الأسعار، مؤخراً، خاصة أن أي تغير يطرأ عليه يترافق بارتفاع في أسعار المواد الأولية والتكاليف بشكل تلقائي، لأنه حتى التاجر أو الصناعي الذي لم يستورد، يقوم برفع أسعاره تمشياً مع السوق.
أصبح عدد ساحات الأسواق الشعبية التي تم تفعيلها في سورية حتى اليوم 103 ساحة موزعة على 75 وحدة إدارية منها ١٦ ساحة في ريف دمشق، فيما أكد وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أن هناك شكاوى من التجار بأن هذه الأسواق بدأت تؤثر عليهم، مشيراً إلى أن العنصر الأساسي لهذه الأسواق الخضر والفواكه والمنتجات الحرفية والصناعية الغذائية التي لها علاقة بحاجة المواطن وبأسعار الكلف.
بعد افتتاح الأسواق الشعبية للبيع أمام المواطنين والتي قال عنها رئيس اتحاد الفلاحين أحمد ابراهيم انها ساهمت بتخفيض الأسعار، كان هناك ملاحظات في بعض المحافظات
بعد أن خصصت الحكومة السورية عدداً من المناطق في العاصمة دمشق لتكون أسواقاً مفتوحة من الفلاح للمستهلك بدون وسيط والتي كان من المفروض أن تطرح
بدأت مجالس المدن في محافظة اللاذقية استقبال طلبات المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الراغبين بإشغال الأسواق الشعبية مجاناً التي تم إحداثها في مجالس المدن ضمن إجراءات توفير المنتجات من المنتج إلى المستهلك مباشرة، حيث خصص مجلس المدينة عدداً من بسطات السوق الجديد بالقرب من مدخل حي قنينص لإشغاله
تم إعادة افتتاح السوق الشعبي في محافظة طرطوس في كل من القدموس، صافيتا، الدريكيش، نهر الغمقة،
ترأس محافظ طرطوس اجتماعا لاستئناف العمل في ساحات الأسواق الشعبية التي افتتحت منذ شهرين في المدن الستة للمحافظة ولم تستمر وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية على المواطن من خلال البيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة.
شهدت الأسواق في العاصمة دمشق ارتفاع لأسعار بعض الخضار و الفواكه إذ بدا
الملوخية قبل أن يكون اسمها ملوخية كانت “ملوكية” وتشتهر في مختلف أنحاء الوطن العربي ولدى كل دولة طريقة مختلفة في طبخها وتقديمها، ومن هذا الاسم يظهر أنها كانت حكرًا للملوك، كما ورد بكتب التاريخ
