الأسواق الشعبية المفتوحة تنهب جيوب المواطن كغيرها!

الأسواق الشعبية المفتوحة تنهب جيوب المواطن كغيرها!

المشهد – ريم غانم 
‎بعد أن خصصت الحكومة السورية عدداً من المناطق في العاصمة دمشق لتكون أسواقاً مفتوحة من الفلاح للمستهلك بدون وسيط والتي كان من المفروض أن تطرح الأسعار بأقل من باقي الأسواق والمحال، لكن ما حصل كان العكس بناء على مشاهدات وأراء عدد من الناس التي ذهبت واشترت من هذه الأسواق وتحديداً الساحة بجانب مشفى ابن النفيس.
وبعد جولة في السوق التي وصفها أحد الناس بأنه " سوق الحرامية" بعد أن تفاجئوا بالأسعار فكان سعر البندورة 800 والخيار 650 والثوم 900 ليرة سورية، وأكد المواطنين القاصدين للسوق بأنهم ذهبوا كون الوعود كانت بأن جميع المنتجات من الفلاح الى المستهلك وهو ما سيلغي حلقة الوساطة ويخفف من سعرها، وعند سؤال أي بائع عن سبب الغلاء رد ذلك إلى ارتفاع الأسعار في سوق الهال وهو ما يلغي السبب الأساسي الذي وضع السوق من أجله.
وعند السؤال عن خلفية الباعة ومنتجاتهم كانت الإجابة أن كل من يعمل في هذا السوق هم "سماسرة" سوق الهال أي هم تابعين للسوق، فأين العدل وأين الجهات المعنية مما يحصل؟ ولما يستمر اللعب بلقمة عيش المواطن.

سوق

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني