الحكومي

جزر متناثرة

جزر متناثرة

زياد حيدر: في تسعينيات وبداية القرن الحالي، كان الأمر يستدعي تفرغاً كاملاً لتنفيذ أي معاملة، سواءً كنت تسجل في الجامعة، أم تنقل ملكية عقار، تشتري، أو تبيع، بدءاً من الوثيقة التي لا غنى عنها، كوثيقة اللاحكم عليه، مروراً بالبيانات العائلية، وبراءات الذمة، وصولاً للموافقات الأمنية.

لا للعدالة الحكومية!

لا للعدالة الحكومية!

ربما غاب مصطلح العدالة عن الساحة الاقتصادية والاجتماعية السورية لفترة ليست قصيرة، فتعبير العدالة لا يستخدم إلا نادراً وتحديداً عند استعراض كتب الفلاسفة الإغريق الذين أسرفوا في استخدام هذه الكلمة.

مواطن بسيط يفكر

مواطن بسيط يفكر

مازن حمور: أنا مع وقف الدعم الحكومي للمواطن بكل أشكاله لأنَّه عبارة عن هدر مال عام وبنفس الوقت عدم رضا من المواطن ولكن مع وقف الدعم يجب فتح الأسواق وفرص إجازات الاستيراد للمواد الواجب استيرادها وتحويل مليارات الدعم لتكون زيادة في رواتب الموظفين والمتقاعدين

تخصيص 2مليار ليرة للجامعات الحكومية

تخصيص 2مليار ليرة للجامعات الحكومية

المشهد - محلي في سبيل تحسين جودة المخرج التعليمي والارتقاء بالجامعات الحكومية وتلبية أهم مطالبها الإسعافية، تمت الموافقة على تخصيص /2/ مليار ليرة إضافية لصالح وزارة التعليم العالي، تم اقتطاعها من كتلة الاعتمادات الاحتياطية للمشاريع الاستثمارية لعام 2019، على أن يتم توزيعها بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي لصالح الجامعات الحكومية حسب الأولويات.

وزارة النفط تقدم  47 ليتر بنزين مجاني للسيارات الحكومية

وزارة النفط تقدم 47 ليتر بنزين مجاني للسيارات الحكومية

كّد مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية أن التعميم الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء فيما يتعلق بتوزيع مخصصات المحروقات على السيارات الحكومية "المخصصة" سمح لأصحاب السيارات الحكومية بإكمال التعبئة لسياراتهم عبر نظام البطاقة الذكية حتى 200 لتر شهرياً.

الأزمة  قائمة.. والجهات الحكومية واجهة للتبريرات والتسويف

الأزمة قائمة.. والجهات الحكومية واجهة للتبريرات والتسويف

لم تتغير آلية الخطاب الحكومي، نفس اللغة، والأسلوب منذ سنين طويلة، وسماته كذلك بقيت على ماهي عليه، من اللامبالاة، والاختباء خلف الإصبع، وإطلاق الوعود الخلَّبية، والتبشير بعطايا قادمة، واعتماده الأساس هو التعويل على سذاجة المتلقي له. ذلك أنَّ الأزمة، لم تنفع في الارتقاء به، ليماشي ضخامة التضحيات التي قدمها المواطن، بل على العكس أصبحت ركيزة لدعم مبررات هذا الخطاب، ولاريب من وجود حالة من التبلد تجاه ما يصدر من مواعظ وخطابات حكومية، ولم تعد تؤخذ على محمل الجد لإيمانهم بعدم صدقيتها _ولو نسبياً_.