850 مليون ليرة أرباح شركة سكر حمص في تسعة أشهر

850 مليون ليرة أرباح شركة سكر حمص في تسعة أشهر

كشف مدير عام شركة سكر حمص المهندس ياسر أيوب عن تحقيق أرباح بقيمة 850 مليون ليرة منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول الماضي بينما بلغت مبيعات الشركة من منتجاتها من الخميرة الطرية والكحول الطبي وزيت القطن المكرر والصابون والكسبة وغاز الكربون والكحول الصناعي 11 ملياراً و 175 مليون ليرة في نفس الفترة .

وحول أوضاع المعامل وحالتها الفنية والإنتاجية أوضح أيوبأن معمل السكر متوقف حالياً لعدم توفر المادة الأولية اللازمة للتصنيع وهي السكر الأحمر الخام و يتم الإعلان وبشكل مستمر لشراء 25 ألف طن من السكر الخامي عن طريق المؤسسة العامة للسكر ومؤخراً تم الإعلان عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية كما تم الإعلان للتشغيل للغير عن كمية 25 ألف طن سكر خامي مشيراً إلى أن معمل الكحول بحالة جيدة ويتم تشغيله حسب الحاجة حيث يرتبط الإنتاج بالطلب على المنتج ووصلت الكمية المنتجة خلال الفترة المذكورة إلى 440 طناً من الكحول الأبيض و 48 طناً من الكحول الصناعي إضافة إلى أكثر من 70 طناً من غاز الكربون.

وقال أيوب: يتم تشغيل معمل الخميرة بكامل طاقته الإنتاجية لتزويد محافظات حمص واللاذقية وطرطوس وحماة بحاجتها من الخميرة الطرية إضافة إلى تزويد مخبز الشهداء بحلب بحاجته حيث وصلت الكمية المنتجة من الخميرة الطرية منذ بداية العام حتى نهاية أيلول الماضي 2816 طناً .

وحول معمل الزيت بين أيوب أن المعمل أقلع منتصف آب الماضي لتصنيع كامل كميات بذور القطن الواردة من المؤسسة العام لحلج وتسويق الاقطان لموسم 2021 -2022 والبالغة 622 طناً نتج عنها 64 طناً من زيت القطن المكرر بينما أنتج قسم الصابون في المعمل لنهاية أيلول الماضي 76 طناً من الصابون وهو متوقف حالياً لارتباطه بتشغيل معمل الزيوت مضيفاً إنه بهدف الاستفادة من طاقة المعمل والحيلولة دون توقفه بعد الانتهاء من تصنيع كميات بذور القطن المتوفرة لدى الشركة فقد تم الإعلان عن عصر وتصنيع بذور القطن أو دوار الشمس الزيتي بالأجرة لصالح الغير وفق دفتر شروط فنية وحقوقية تم إعداده لهذه الغاية .

يذكر أن شركة سكر حمص حققت أرباحاً خلال العام الماضي بلغت 2 مليار و 700 مليون ليرة.

سانا

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني