هل هناك خطورة لاستخدام مصابيح "ليد" داخل المنزل

هل هناك خطورة لاستخدام مصابيح "ليد" داخل المنزل

ما يزال الجدل دائرا عما إذا كانت مصابيح ليد LED ضارة أم لا، وبالرغم من أن الخبراء يؤكدون أن المصابيح لا تحتوي على مواد سامة ولا تسخن بشكل كبير أثناء التشغيل. بيد أنها قد تسبب مشكلة صحية على المدى الطويل، فما هي ؟


اقرأ أيضاً: دراسة علمية: التعرض اليومي للضوء الأزرق الذي تصدرة مصابيح LED والهواتف الذكية قد يسرع الشيخوخة

يعتبر الضوء الأبيض الدافئ من مصابيح LED أقل خطورة على العين من الضوء الأبيض البارد.

لفترة طويلة ساد الاعتقاد أنه إن كنت تبحث عن طريق لجعل منزلك صديقا للبيئة، فإن مصابيح "ليد LED" هي الخيار الأمثل. إذ تمتاز هذه المصابيح أنها تستخدم طاقة أقل، وبالتالي فإن ذلك سيقلل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن استهلاك الكهرباء، كما أنها لا تحتوي على أي معادن ضارة، مثل الرصاص أو الزئبق.

بيد أن تحذيرات صدرت مؤخرا حول علاقة هذا النوع من الصابيخ بـأضرار محتملة للعين. وبينت دراسة فرنسية أن النسبة العالية من الضوء الأزرق التي تصدرها هذه المصابيح يمكن أن تعزز التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو ما يعني أن الضوء الصادر من مصابيح "ليد" قد يكون ضارًا بالعينين على المدى الطويل بحسب مجلة فوكس الألمانية.


لمقارنة تأثيرات أنواع مختلفة من الضوء، أجرى العلماء تجارب على الفئران. مجموعة واحدة تعرضت للضوء من هذه المصابيح، ومجموعة واحدة للضوء من المصابيح المتوهجة التقليدية، ومجموعة واحدة للضوء من اللمبات الفلورية. والنتيجة:

عند شدة ضوء عالية تبلغ 6000 لوكس، أدت جميع مصادر الضوء إلى التهابات عززت موت الخلايا البصرية.أما عند شدة إضاءة منخفضة تبلغ 500 لوكس، والتي توجد في العديد من الغرف الداخلية، كان الضوء المنبعث من مصابيح "ليد" فقط هو الذي أثر على شبكية عين الفئران، وذلك بحسب الدراسة التي نشرها موقع NDR الألماني.

أضرار الضوء الأزرق

لإنشاء ضوء أبيض، تمزج مصابيح "ليد" بين الضوء الأزرق والأصفر. يمكن للضوء الأزرق أن يمر عبر القرنية دون عوائق ويؤدي إلى التهابات في البقعة. تكون الخلايا الحسية الحساسة للألوان أكثر كثافة في هذه المنطقة من شبكية العين.

يؤدي الضوء الأزرق إلى الإفراط في إنتاج البروتين، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل يؤدي إلى موت الخلايا المستقبلة للضوء. وهذا يؤدي إلى فقدان البصر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني