وزير التموين : سورية تتأثر بارتفاع الأسعار عالمياً، لكننا لن نستسلم ونعمل على ايجاد البدائل!

وزير التموين : سورية تتأثر بارتفاع الأسعار عالمياً، لكننا لن نستسلم ونعمل على ايجاد البدائل!

المشهد | متابعات

أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أن "سورية تتأثر بارتفاع الاسعار العالميّة في المواد بالنسبة للمواد المستوردة لأنّها تستورد بكميّات صغيرة ومتلاحقة بسبب العقوبات التي تؤثر على عدد السفن والبواخر التي تأتي إلى المرافئ السورية" .

وأضاف سالم : "حتّى المنتجات المحليّة من لحوم وفروج وحتى المنتجات الزراعيّة لأنّ أغلب الأعلاف والسّماد والمبيدات مستوردة وتتغير بتغير أسعارها وأجور شحنها والتأمين عليها" .

وأكد وزير التجارة الداخلية في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أن هذا الأمر "حقيقة لا يمكننا إنكارها أو إخفاؤها، لكن هذا لا يعني أننا نستسلم لها وألّا نجد بدائل" .

وتحدث "سالم" عن مجموعة إجراءات اتخذتها الوزارة للحد من تأثير الوضع العالمي للغذاء على المواطنين، من بينها :

- "قمنا بمداهمة عدد كبير من مصانع الاعلاف ومخازنها التي تحتكر المواد وكذلك المواد الغذائيّة الكبيرة وتحرير ضبوط وإحالتها إلى القضاء ووعقوبتها مبالغ ماليّة كبيرة والحبس الذي يصل إلى ٧ اعوام في المخالفات الجسيمة" .

- "نقوم بالتسعير لكل مصنع او مستورد وفق النسب التي يحدّدها القانون لكل استيراد جديد للمواد ووفق تلكلفة الفعليّة" .

- "كل مصنع ومستورد يلتزم بالتسعيرة العادلة ويسهم بالحد من ربحه، تتمّ مساعدته من قبل الحكومة على زيادة طرح المواد في السوق ومن لا يلتزم، يتم اتخاذ اقسى الإجراءات بحقّه" .

- "سنعتبر أن صالات السّوريّة للتجارة هي موضوعة بالكامل لخدمة المواطنين أصحاب الدخل الأقل. وبعد قيامي بزيارة الصالات، أمرت ببعض التغييرات، وأمرت ببيع المواد الاساسيّة من غذائيّة واساسيّة من منظّفات ومحارم بأنواعها باسعار تقلّ عن السّوق بحوالي ١٠-٢٠% وذلك بالتأكيد على الشراء من المزارعين مباشرةً وزيادة كميّات الزيت النباتي وتسريع رسائل الزيت" .

- "زدنا كميّات السكّر والأرز والزيت والبرغل وسنزيدها أكثر بشكل يومي" .

- "حصلنا وما زلنا نحصل على الزيت النباتي بحوالي نصف سعره العالمي والكميّات متجهةٌ إلى زيادةٍ كبيرةٍ جدً مع قدوم شهر رمضان الكريم" .

- "نقوم بإجراء كلّ ما يمكن إجراؤه لتغيير وضع الصالات خصوصاً بعض الصالات التي اطلعت بنفسي على سوء وضعها" .

- "سنطرح الفرّوج بسعر أخفض من السوق في شهر رمضان" .

وأشار الوزير "سالم" في تدوينته إلى أنه "سيكون هناك بعض الارتفاعات التي لا بد منها" في إشارة إلى أسعار السلع الغذائية، مؤكداً أنه "لن يكون هناك انقطاع لأيّة مادّةٍ اساسيّة" من الأسواق .

وأضاف: إنّ بابي وصفحتي وهاتفي مفتوحين لكلّ شكوى حقيقيّة على الاسواق وعلى اي جهةٍ في الوزارة والمؤسّسات التابعة لها.. وحتّى الشكوى عليّ شخصيّاُ.. وإذا كانت الشكوى عليّ، فساقوم بإحالتها بنفسي إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش. ويمكن لمن يريد تقديمها إلى الهيئة المركزيّة مباشرةُ.

وتابع سالم: "أنا لا اخفي إلّا أسرار الدولة التي قد يستفيد العدوّ منها. أمّا عن ممارساتي الرسميّة والشخصيّة، فأنا والوزارة والمؤسسات التابعة لها تحت القانون ونحن جزءٌ من الحكومة والدولة نعمل كفريقٍ واحدٍ. نخطئ ونصيب، ويجب محاسبتنا عند ارتكابنا لما يخالف القانون أو يؤذي المواطن والوطن.

وأكد أنه لا يوجد خوف من انقطاع المواد الضـروريّة وستكون السوريّة للتجارة في خدمة ذوي الدّخل الاقل ضمن الإمكانيّات. أما المحتكرين والفاسدين فلا نأبه لما يقولون لأنّ وقتنا يجب أن يكون مخصّصاً للتخفيف عن المواطن وتأمين احتياجاته.

وختم سالم: "إن قطع رأسي أهون عليّ من خذلان من منحني ثقته وخذلان المواطنين. وأقول للعالم باسره وبكلّ ثقةٍ: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام. والشّام بلاد الشّام وسوريّة ودمشق الشام.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني