التجارة السورية تتأثر بكورونا.. البردان للمشهد: لايوجد تجارة الكترونية في سورية

التجارة السورية تتأثر بكورونا.. البردان للمشهد: لايوجد تجارة الكترونية في سورية

المشهد- مادلين جليس
يبدو أن التجارة السورية كغيرها، أصابها بعض الجمود نتيجة "فايروس كورونا" وخاصة من ناحية شحن البضائع من دول مختلفة من أنحاء العالم. 
عمار البردان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أوضح في تصريح خاص لـ "المشهد" أنه من الطبيعي أن يتأثر كل شيء، لكن المشاكل التي يعاني منها التجار هي في الأوراق، خاصة أنّه  لم يعد يوجد "بريد" فكيف سيستطيع التاجر شحن أوراقه، وأضاف: وصلت البضائع لكن كيف ستصل الأوراق؟ وكل شيء توقّف.
وأكد البردان أنّ كل شيء اختلف  الحركة والدوام، والجو العام لم يعد صحياً لكن هناك أهم وأولوية وهي صحة الإنسان، ولم يعد أي شخص يفكّر بمشاكل العمل كما يفكر في المشاكل الصحية.
وأشار أنه كتاجر لم يتوقف له أي عمل من ناحية توقّف شحن بضائع أو الأوراق، لكن التجارة في البلد بشكل عام تأثرت كثيراً، خاصة القادم منها من الصين ودول شرق آسيا، وهناك من تقف بضائعه بسبب الشركات الخارجية التي يتعامل معها، فالاقتصاد العالمي تأثر.
أما ما أشيع حول نشاط التجارة الالكترونية عبر الانترنت فأوضح البردان أن ذلك صعبا في سورية، فالتجارة الإلكترونية ثقافة وتحتاج وقتاً، ولا يمكن أن تنشط بين يوم وليلة، وإلى الآن لا يوجد قانون ينظمها من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أو من قبل وزارة الاقتصاد، وحتى لو وجد ذلك فلا يوجد طريقة دفع لها، فكما يعلم الجميع أنّ التجارة الالكترونية لها طريفة دفع خاصة بها وهي ( credit card) وهذه الطريقة غير متوفرة حالياً في سورية.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني