زيادة 25% على ألبسة العيد في حلب
رفع أصحاب محال الألبسة في حلب معروضاتهم منها والخاصة للعيد بنسبة ٢٥ بالمئة، في خطوة أثارت استياء المتسوقين، الذين عدوها وسيلة للابتزاز والجشع ولا تتناسب مع مقدمتهم الشرائية المتهاوية أصلا.
رفع أصحاب محال الألبسة في حلب معروضاتهم منها والخاصة للعيد بنسبة ٢٥ بالمئة، في خطوة أثارت استياء المتسوقين، الذين عدوها وسيلة للابتزاز والجشع ولا تتناسب مع مقدمتهم الشرائية المتهاوية أصلا.
ارتفاعات جديدة خيمت على أسواق الخضار والفواكه وسجلت بعض أنواعها نسبة ارتفاع 50%، فمثلاً البندورة ارتفعت رسمياً من 6000ليرة إلى 9000ليرة سورية، كذلك البطاطا من 5600 إلى 7000ليرة سورية، وأما خارج النشرة فالأسعار أكثر بألف ليرة، وهذا الارتفاع بررته مختلف الجهات المعنية على أنه ارتفاع بسبب المنخفض الذي حل على البلاد الأسبوع الماضي.
تشهد الأسواق السورية حالة من الجمود وتراجع الطلب تزامنا مع موجة جنون اسعار وتخبط شديد بين التجار والمواطنين!
يبدو أن حالة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق مستمرة لتسجل ارتفاعاً جديداً في أسعار مختلف المواد مع بداية الأسبوع الحالي، ناهيك عن تفاوت كبير في أسعار نفس السلع بين محل وآخر، وسوق وآخر.
في الأحوال الطبيعية منذ انطلاق الأزمة ومع كل ارتفاع في سعر الصرف نمر بحالة من الهلع بين السكان، وبجمود كبير في حركة الأسواق، لأن أغلب التجار يحاولون التوقف عن البيع تحسباً للمزيد من ارتفاع سعر صرف الدولار، ويحاولون الحفاظ على قيمة أموالهم من خلال شراء الدولار، الأمر الذي يؤدي لزيادة الطلب عليه، وإلى مزيد من ارتفاع أسعاره.
يعتبر شهر تشرين الأول من الأشهر الصعبة لدى الأسر،خاصة وأن الكثيرين منهم لم يستطيعوا إعدادها خلال الصيف كالفول الأخضر والبازلاء والمكدوس وغيرها، والسبب عجزهم عن شرائها في ظل ارتفاع الأسعار وخاصة لأصحاب الدخل المحدود.
لا يمكن أن تغيب صورته عن بالي، رجل تجاوز الخمسين من عمره، تظهر علامات الفقر على ملبسه النظيف ومحياه، التقيته في محل للخضار في حيّنا الشعبي المعروف عنه رخص أسعاره عن بقية المحال بعشرات الليرات التي إن جمعتها بكمية شرائك تصل المئات توفيراً.
كشف عضو غرفة زراعة دمشق ومندوب الغرفة في لجنة التسعير مازن مارديني أن الاجتماع الذي عقد بين مربي الدواجن واللجنة مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق كان إيجابياً من الجميع وتوصل إلى نتائج مقبولة تراعي ارتفاع مستلزمات الإنتاج وخفض الأسعار التي يضغط ارتفاعها على حياة المواطن المعيشية.
اقترب شهر أيلول وبدأت الاسرة السورية تتحضر لمواجهة الضغوط لجهة تأمين المستلزمات المدرسية والمؤن السنوية في ظل اوضاع معيشية صعبة واسعار ملتهبة، وهذا العام مختلف للأسر السورية لعدة اعتبارات.
تشهد الفترة الحالية تزايدا ملحوظا في الطلب على المياه المعبأة وخاصة مع حلول شهر آب بعد ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل وكذلك ضعف ضخ مياه الشرب التي تصل بصعوبة إلى البيوت في ظل عدم توافر الكهرباء اللازمة لتشغيل محطات الضخ.