السلاح الهارب من أرض المعركة إلى أيادٍ للقتل أوالانتحار

السلاح الهارب من أرض المعركة إلى أيادٍ للقتل أوالانتحار

كثر انتشار السلاح الهارب من أرض المعارك لأيادٍ عابثة للقتل أو يائسة للانتحار،حيث زادت في الآونة الأخيرة حوادث استعمال السلاح من بنادق ومسدسات حربية وقنابل تستخدم في عمليات القتل والانتحار،فلا يمر يوم إلا ونسمع بمثل تلك الحوادث المنتشرة في المدن والأرياف السورية لتصفية الحسابات وإنهاء حياة البعض.

جرائم مؤسفة يروح ضحيتها الأبرياء والمجرمون على حد سواء بسلاح وصل أيادٍ بطرق أغلبها غير شرعية إن لم يكن كلها فسنين الحرب الطويلة سمحت بتسلل السلاح للكثيرين ممن لا يجدر بهم حمله.

فلتان واضح بحمل السلاح بالعلن دون حسيب أو رقيب ومع انتشار هذه الظاهرة لم نعد نعرف إن كان مرخصاً أو بجعبة من هو مؤهل لحمله وأن مكانه الوحيد هو ساحات القتال، وليس للاستخدام في لحظة غضب أو بمشكلة عابرة يمكن أن تُحل سلمياً.

والتساؤلات هنا:

أين هي الجهات المعنية من هكذا ظاهرة؟

وأين هي الإجراءات الصارمة التي تقرر أهلية حمل السلاح ؟

والأهم أين هو العقل لحظة القرار باستخدام السلاح وإزهاق الأرواح جراء مشكلة أو لحظة يأس لو تفكّر حامله في حينها لثوان قليلة لامتنع عن استخدامه وتفادى ندم العمر؟

أرواح تزهق جراء الفلتان باستخدام السلاح وجب العمل بجدية لمنع هذه الظاهرة فالحوادث المؤسفة الكثيرة تؤلم الفؤاد وتشير لاضطراب نفسي كبير يحتاج الإسراع بنشر الوعي وسحب السلاح وإيجاد قوانين وعقوبات صارمة لمن يتجاوز ويتفاخر بمسدس أو قنبلة يضعها على خصره بكل فخر وما يليه من أسف.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني