بعد الاعتراف بتسوس "الرز".. هل ننتقل إلى المحاسبة أم ينتهي الأمر بـ"عفا الله عما مضى"؟!
-
المشهد - 2021/09/09
- 1837
المشهد | خاص
كانت شجاعة من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم الاعتراف بتعرض قسم من الأرز في مستودعات السورية للتجارة للتسوس، نتيجة التأخر في توزيعه على المواطنين، وخاصة بعد أن كان نفى مدير عام المؤسسة "أحمد نجم" قبل نحو أسبوع هذا الأمر.
لكن شجاعة الوزير بالاعتراف وطلبه المغفرة من المواطنين ووعده بأن يجري تعقيم الكميات "المصابة"، والتوجه لفصل رسائل الرز عن السكر، لا يكفي، وهو مطالب بتحديد المسؤول عن تكرار هذه المخالفات والتي تعتبر بعرف الوزارة "الصحي" من المخالفات الجسيمة.
وكانت "التجارة الداخلية" في عهد الوزير السابق طلال البرازي رفعت أسعار المقنن من "الرز والسكر" إلى 1000 ليرة للكيلو، في حين تأخر تسليم هذه المخصصات لأكثر من 4 أشهر، هذا التأخر ربطه الوزير الحالي بتأخر توريدات السكر، حيث انتقد في أحد منشوراته ربط توزيع المادتين معاً.
كما واكب تأخر توزيع مخصصات (الرز والسكر) ارتفاع أسعار المادتين في الأسواق لمستويات قياسية، نتيجة زيادة الطلب وقلة العرض، ما دعا الوزارة مؤخراً لمداهمة بعض مستودعات لتجار السكر ومصادرتها محتوياتها، لتتراجع الأسعار قريباً مما كانت عليه.
