أخطاء وعثرات السورية للتجارة واعتراف بعجز حل مشكلة الازدحامات..
تصريحات ووعود من وزارة التموين أن التدخل الإيجابي قادم، ومشكلة المواد المقننة وخاصة السكر والرز إلى زوال، وسرعان ما صدر قرار ببيع السكر والشاي عبر منافذ السورية للتجارة بـ 2200
تصريحات ووعود من وزارة التموين أن التدخل الإيجابي قادم، ومشكلة المواد المقننة وخاصة السكر والرز إلى زوال، وسرعان ما صدر قرار ببيع السكر والشاي عبر منافذ السورية للتجارة بـ 2200
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في تدوينة صباحية وبما يشبه إعلان انتصار: "بعد أن انتهى تماما احتكار السكّر وتمكن الإخوة المواطنون من الحصول على حقهم من السكر والرز بالبطاقة الذكية بأسعار نشرة الوزارة.. صار وقت إضافة المياه المعدنية بنفس الطريقة.
كانت شجاعة من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم الاعتراف بتعرض قسم من الأرز في مستودعات السورية للتجارة للتسوس، نتيجة التأخر في توزيعه على المواطنين، وخاصة بعد أن كان نفى مدير عام المؤسسة "أحمد نجم" قبل نحو أسبوع هذا الأمر.
كشف وزير التجارة الداخلية عن اتخاذ قرار بفصل رسائل السكر عن الأرز، ذلك بعد أن اعترف تعرض قسم من الأرز في مستودعات السورية للتجارة للتسوس نتيجة التأخر في توزيعه، راجياً المغفرة من المواطنين على ما حدث.
بيّن معاون المدير العام للسورية للتجارة إلياس ماشطة في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه تم طرح مواد من القرطاسية والحقائب المدرسية في صالات «السورية للتجارة» بقيمة ملياري ليرة، وتم السماح للموظفين بالحصول على هذه المواد بالتقسيط
يبدو أن تجربة رفع أسعار الدواء التي نجحت فيها شركات الدواء في سورية مقابل استمرارية تصنعها محليا ستطبقها السورية للتجارة.. فقد كشفت صحيفة الوطن عن وجود دراسة للمؤسسة السورية للتجارة لرفع أسعار " السكر و الرز" مقابل إستمرارية الدعم، إلا أن الأسعار لم تقرّ بعد بصورة نهائية. وأفادت الصحيفة بأن خطر العجز عن تمويل المواد المدعومة بعد ارتفاع تكاليف تأمينها عالمياً ناهيك عن زيادة أجور الشحن والتغليف بدء يهدد بإمكانية استمرارها، وهذا يضع الحكومة أمام خيارين إما التوقف، أو التوجه نحو دراسة إجراء زيادة طفيفة على الأسعار بحيث تخف فاتورة العجز عن الحكومة، مقابل أن يتحمل السوري جزءاً بسيطاً من الزيادة يمكنه من الاستمرار بالحصول على مخصصاته من هذه المواد وبفارق كبير عن أسعارها في الأسواق المحلية. ووفقاً لإحصائيات حكومية فإن قيمة المواد التموينية الموزعة سنوياً لمادتي السكر والرز والموزعتين عبر البطاقة الذكية تقدّر بنحو 520 مليار ليرة سورية، كما تبلغ قيمة الدعم المقدم لهذه المواد أكثر من 43 مليار ليرة تتحملها الخزينة العامة بالحد الأدنى شهرياً.
عاودت أسعار المواد المقننة الارتفاع إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ بداية العام الجاري عندما شهد سعر الصرف تذبذباً كبيراً إلى أن استقر واستقرت معه الأسعار عدة شهور، لكن اليوم ورغم استقرار سعر الصرف، وما إن استشعر تجارنا الأكابر تأخر توزيع المواد المقننة (السكر والرز) من قبل الحكومة حتى أرسلوا لها إنذاراً بأنهم كشروا عن أنيابهم ورفعوا أسعار هذه المواد
صرح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم بأن المؤسسة مستمرة بتوزيع مخصصات شباط وآذار ونيسان من السكر والرز بموجب البطاقة الذكية، ولم يبدأ التسجيل على مخصصات أيار وحزيران بعد.
ارتفعت أسعار المواد التموينية (السكر و الرز) المباعة بشكل حر في الأسواق بعد تأخر التسجيل على مخصصات شهري أيار وحزيران، حيث سجل سعر كيلو السكر 1800 ليرة والرز 2200 ليرة ، أي بنسبة زيادة 10 - 13 بالمئة عن الشهر الماضي.. ليعود التجار إلى طمعهم وجشعهم بعد زيادة الطلب على
أفاد متعاملون أوروبيون بأن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية الحكومية السورية طرحت مناقصة