الوزير عمرو سالم: بعض صالات السورية للتجارة خبأت السكر الحر!

الوزير عمرو سالم: بعض صالات السورية للتجارة خبأت السكر الحر!

المشهد | متابعات

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن تورط بعض صالات السورية للتجارة في تخبئة السكر الحر، مؤكداً تنظيم ضبوط بحق مديري تلك الصالات وإحالتهم لاحكام المرسوم رقم 8 لعام 2021. 

وقال سالم في منشور جديد: "نراقب مع فريقنا المسؤول عن البطاقة الذكية منذ بداية بيع السكر والشاي للتدخل الإيجابي، وذلك من خلال حركة البطاقات الذكية ومقارنتها بالكميات المسلمة إلى الصالات، وإجراء عدد من التقاطعات، ثم تم جمع المعلومات وتحليلها.

وأضاف: "أن ذلك أسفر عن كشف التلاعب والتقصير بشكل دقيق، وتوجهت دوريات حماية المستهلك وبدأت بتنظيم الضبوط بحق جميع صالات السورية للتجارة وإحالة المدراء المخالفين لأحكام المرسوم ٨ للعام ٢٠٢١ إلى القضاء.

وذكر سالم أن وأول تلك الصالات "المخالفة" كانت صالة الضمير وصالة دوما النموذجية التي تخبئ السكر الحر وغيرها من المخالفات.

وأعلن سالم عن نجاح تلك العملية، ولفت إلى أنها عملية يوميّة تضبط كل تلاعب بشكل آلي لا يحتاج إلى ريبورتاجات ولا غيرها، في إشارة منه على ما يبدو للتقارير الاعلامية التي أثبتت اختفاء عدد من السلع في السورية للتجارة، وغيرها من المحال التجارية، وعلى رأسها السكر وزيت القلي، حيث رد على أحد الفديوهات ووصفه بالمفبرك!.

وتابع سالم: "وعدناكم بأن نقدم لكم اهم المسلتزمات وبأفضل طريقة، ولن نتردد باي إجراء لتحقيق ذلك، مبيناً أنه لا يمكن لكل السوء الذي كان أن يحل بين يومٍ وليلة، لكن العلم والإرادة وفضلكم بملاحظاتكم القيمة وصبركم علينا وعو فضل منكم ... لا يوجد مستحيل.

وأكد سالم أن ما بتعلق بمحاسبة الفاسدين، فهم يحاسبون حتى آخر قرش نهبوه من المال العام على حد تعبيره.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني