الحلاق: البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً..
-
المشهد - 2021/05/22
- 806
أخبار محلية
رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون في غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ محمد أكرم الحلاق في بيان صادر عن اللجنة أشار إلى اننا في لجنة صناعة السينما والتلفزيون نؤمن بأن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً وأن العمل في اقسى ظروف الحرب إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً فإنه اصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن.
وفي تصريح للمكتب الاعلامي في غرفة صناعة دمشق وريفها أضاف الأستاذ محمد أكرم الحلاق قائلاً : أنه لا يخفى على احد ان جيشنا لم ينتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته، وعندما توحد هو مع الشعب في رؤيته وفي قضيته.
وما توافد السوريين المقيمين في لبنان إلى مقر السفارة السورية في بيروت وغيرها من كل بلدان العالم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لهذا العام 2021 الا اكبر برهان على ذلك.
وكلما ازدادت الضغوط فإن الشعب يتمسك باستقلاله أكثر رغبة منه في ممارسته حقه بالاقتراع وكلما حاول الآخرون التدخل في شؤونه كلما أثبت إصراره على التشبث بالدستور واستحقاقاته كحامٍ للاستقلال ورافعة للاستقرار.
ان تطبيق الدستور هو الطريق الأهم لحماية الوطن ووحدته واستقراره.
ان الاشتراك بالانتخابات يوم الانتخاب سيكون يوم سوري وطني بامتياز حيث استطاع شعبنا الصمود و حققنا الكثير من الانجازات بفضل ابطال جيشنا العربي السوري وتضحياته وتلاحم شعبنا ووقوفه صفاً واحداً الى جانب جيشه الباسل في خندق الدفاع عن الوطن وبفضل دماء شهدائنا الطاهرة التي عمّدت تراب سورية وطهرته من رجس المتأمرين استطعنا الانتصار ومستمرون بدحر الارهاب لتحقيق الازدهار في كل قطاعات اقتصادنا الوطني.
وما توافد السوريون المقيمون في الخارج بالتوافد إلى مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات لممارسة حقهم الدستوري بالتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية هو اصرار على استمرار نهج الديموقراطية الحقيقية بعيداً عن كل المحاولات المشبوهة للضغط على سوريا.
اننا في صناعة السينما والتلفزيون والدراما السورية التي حلقت في سماء كل الوطن العربي واصبحت نموذجاً للنجاح يحتذى به ندعم ونقف مع الدكتور بشار الاسد في حملته الانتخابية لنضمن مستقبلنا ومستقبل ابنائنا لتحقيق الازدهار والتقدم والنمو لتعود سوريا بوابة الوطن العربي خلف قيادته لانه املنا ولا نرى غيره مؤهلاً لقيادة شعبنا لاستمرار التحرير والتقدم في كل مناحي حياتنا، ولانك ربان سفينتنا مكملين معك.
غرفة صناعة دمشق
