لماذا تحتكر وزارة النقل الإعلان عن أعمال مؤسساتها؟

لماذا تحتكر وزارة النقل الإعلان عن أعمال مؤسساتها؟

هل تمارس وزارة النقل احتكار تغطية فعاليات وأخبار مؤسساتها أو أنها تقوم بذلك لتغطي تقصير تلك المؤسسات؟
لايكاد يمر يوم إلا ونقرأ تصريحاً أو بياناً لوزارة النقل يعلن عن رحلة ما للسورية للطيران أو افتتاح خط حديدي ما بين مدينتين لنقل البضائع أو الركاب أو حتى عن خبر صغير بمرفأ أو إصلاح زورق صغير. هل هذا هو دور الوزارة فعلاً؟ صحيح أن وزارة النقل هي الوزارة الوصائية على هذه الشركات والراسمة لسياساتها والمراقب على تنفيذ هذه السياسات ومحاسبة إداراتها على أدائها، ولكن القانون أعطى هذه الشركات والإدارات المسؤولية الكاملة عن أعمالها، وبالتالي الحق بالتعبير والتصريح عن هذه الأعمال.
من البديهي أن تقوم السورية للطيران وعبر مديرياتها المختصة بالإعلان عن نشاطاتها وهذا بديهي وعكس ذلك مستغرب. الطبيعي أن تعلن مؤسسة الخطوط الحديدية عن تسيير قطار بضائع بين طرطوس واللاذقية، وغير ذلك مستغرب.
 عندما يعلن أي مرفأ عن أمر ما أو تعرفة جديدة فهذا طبيعي ومن غير الطبيعي أن يحدث العكس.
 عندما تتدخل أي وزارة في تفاصيل صغيرة وغالباً إجرائية روتينية لعمل مؤسساتها فهذا لا يدل على فائض عمل واهتمام منها. بل يعكس تقصيراً بعملها الأساسي وهو رسم الاستراتيجيات والإشراف على عمل هذه المؤسسات، وإذا كان هذا هو الصواب إذاً فلماذا وجدت المكاتب الصحفية والمديريات التجارية الموجوده أساساً في هذه المؤسسات؟ دعونا نغلقها ونوفر مصاريفها.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني