سياحة اللاذقية تطلق مشروع القرى الحالمة والتراثية في "المنيزلة"

سياحة اللاذقية تطلق مشروع القرى الحالمة والتراثية في "المنيزلة"

اللاذقية-ميساء رزق

أطلقت مديرية السياحة (دائرة الترويج السياحي) في محافظة اللاذقية مشروع القرى الحالمة والقرى السياحية بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومحافظة اللاذقية بهدف تنمية الريف الساحلي والترويج لمقاصد سياحية جديدة كونه خزاناً طبيعياً وبشرياً ويحوي مختلف أنواع المواقع المميزة البكر ، ولتقديم الدعم اللازم لتحقيق النهوض بالواقع الخدمي والاستثماري والسياحي في هذه القرى وتحفيز المستثمرين وأصحاب البيوت التراثية والقديمة في هذه القرى الحالمة للاستثمار وتقديم خدمات الضيافة والارتياد السياحي في هذا النوع من السياحة الريفية وبما يعود بالمنفعة على أهالي القرى من كافة النواحي وعلى الاقتصاد الوطني عموماً والمرحلة الأولى من المشروع في قرية المنيزلة تليها خطوات ومراحل مقبلة.

و تحدث المهندس فراس وردي مدير الترويج السياحي في مديرية السياحة للمشهد حيث قال: تمت الموافقة وزارياً على المشروع وبانتظار المراحل التنفيذية وبالتنسيق مع الجهات المعنية ويأتي المشروع ضمن ما يعرف بمشروع القرى الحالمة أو القرى التراثية،والمشروع قيمة سياحية مضافة نظراً لانطلاق المشروع من الواقع المحلي السكاني والبيئي والعمراني لهذه القرى لتصبح مقصداً سياحياً تراثياً جاذباً و تمت الإضاءة عليها إعلامياً وترويجياً ليغدو ريف محافظة اللاذقية الجبلي قيمة مضافة للقدوم السياحي في سورية وهذا المشروع لا يتضمن أعباءً إضافية على الوزارات المعنية كما أنه يحقق ارتفاعاً بالمردود الاقتصادي للسكان المحليين وبالتالي رفد خزينة الدولة بمورد مالي كقيمة سياحية مضافة.

و أضاف أن المشروع يحقق تنمية محلية سياحية مستدامة ضمن مفهوم السياحة المستدامة إذ أنه يتضمن قائمة طويلة من المنتجات المحلية والتراثية والطبيعية والتي تحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين وخلق فرص عمل جديدة لهم وبذات الوقت الحفاظ على الموارد الطبيعية للمنطقة.منوهاً بإطلاق مبادرة بيت العيلة في المنيزلة وبيت صبح والمرحلة الأولى للمشروع كتجربة رائدة للارتياد والضيافة في الريف الساحلي السوري حيث يتمتع الضيوف والسياح بالعيش والاستجمام في الموروث الشعبي الطبيعي والغذائي المتميز كونه من مصادر الطبيعة إضافة للقيام بالأنشطة ضمن ما يعرف بسياحة التجوال والسياحة العلاجية والبيئية وراحة النفس في هذه المنطقة وهذا النوع الجديد من السياحة الريفية البيئية،كما أن المشروع ينمي قدرات السكان اقتصادياً واجتماعياً.
ولفت م . وردي إلى أن إطلاق هذا المشروع يساهم بشكل فعّال في توطيد العلاقة الاجتماعية بين سكان القرية والضيوف ما يؤدي إلى تنامي العلاقات الاجتماعية بين مختلف الشرائح السورية وبين السواح السوريين ومن كل دول العالم وما يؤدي إلى تنشيط وتطوع هذه السياحة في تعزيز القدرات الاقتصادية للسكان المحليين المستضيفين للسياح ويخلق فرص عمل غير مباشرة للسكان المقيمين في القرى.
 وأشار م . ورديإلى أن قرية المنيزلة ترتفع  ١٣٠٠ م عن سطح البحر وتتميز بالتنظيم العمراني الدائري والمتصل بالطرق والمسالك الجبلية والبناء الحجري والطيني القديم وإطلالتها على وادي بيت ياشوط جنوباً وعلى وادي قرن حلية غرباً وتجاور قرى (حلبكو, الشيخ مبارك, حرف متور, قرن حلية, ترياس, القرندح)،وتطل على سهل الغاب شرقاً ومجموعة قرى جبلية متميزة تقع على مسار القلاع الجبلي ويوجد إلى جوارها نبع أم الصبايا الأسطوري وهو النبع الذي قدم إليه بني هلال في طريقهم من الجزيرة العربية إلى تونس، كما يجاورها جبل الناغوص (عش النسر) وجبل الأمير مرسل وهو من القمم المناسبة للتأمل والاستجمام والإطلالة الساحرة وينطلق منها مسار صف البلاط وهو مسار مبلط بالحجارة قديماً يصل بيت صبيح بسهل الغاب حتى قرية عين الكروم عبر القمم الجبلية وهو مناسب للاستكشاف الجبلي والمسير.
جدير بالذكر أن قرى أخرى ستدخل قريباً ضمن المشروع المذكور.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني