"الشؤون الاجتماعية تعمل للحد من تداول الشعلة" فهل تنجح؟
المشهد – ريم غانم
أوضحت مديرة الخدمات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ميساء ميداني للمشهد أنه يتم العمل بشكل دائم على رصد حالات شم الشعلة لدى أطفال الشوارع ليتم تأهيلهم ضمن مراكز تابعة للوزارة يعمل فيها أخصائيين، لكن لا يوجد إحصائية عن عدد الأطفال الذين يتعاطون شم الشعلة فيما رصدنا خلال شهر رمضان 500 حالة بين صغار وكبار تم علاجهم من ادمان الشعلة ضمن مراكزنا.
وأضافت أن مكافحة هذه الحالات يستوجب التعاون مع جميع الوزرات والجهات وعليه تواصلنا مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمعرفة كيفية تصنيع مادة الشعلة وكيف يتم بيعها وتداولها في الأسواق للحد وتقييد بيعها واستخدامها، فكما نعلم أنه يتم بيعها من ضمن قرطاسية المدرسة بشكل قليل، فيما نجدها في متناول أطفال الشوارع بكميات كبيرة في أكياس يتم استنشاقها، وعليه نحاول مع مختلف الجهات على الحد من بيعها ضمن الأكشاك أكثر الأماكن التي تتواجد فيها، ومنها جمعية "سيار" لأطفال الشوارع التي تعنى وتهتم بهم عن طريق توعيتهم وإقامة النشاطات الترفيهة.
وتابعت القول: لكن محافظة دمشق كانت على ما يبدو خارج جهات التعاون حيث أصدرت مؤخراً قراراً حددت بموجيه ما يمنع بيعه في الأكشاك ولم تكن الشعلة من ضمنها، فهل تشهد الأيام القادمة تعاون أكثر بين مختلفة الجهات لمحاربة الظواهر السلبية في المجتمع!