مشروع شبابي طموح لأنظمة الطاقة البديلة في اللاذقية

مشروع شبابي طموح لأنظمة الطاقة البديلة في اللاذقية

اللاذقية-ميساء رزق 

أطلقت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية (JCI Lattakia) بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية- فرع اللاذقية مشروع أنظمة الطاقة البديلة ( switch).

تضمن المعرض مجموعة من المشاريع والابتكارات التي قدمها عدد من الطلاب باستخدام أنظمة الطاقة البديلة ضمن مشروع(switch )، حيث تبارت المشاريع المقدمة للفوز بالجوائز الثلاث الأولى.

التقت المشهد الطلاب المشاركين ومنهم:مريم عدرا ماجستير بحوث بحرية بمشروع خلية وقود ميكروبية،محمد فهمي ساهر دهمان هندسة طاقة كهربائية بمشروع توليد طاقة كهربائية وماء ساخن باستخدام حرارة الشمس،بشير محمد حمادة وفواز سميع موصلي سنة ثالثة كلية تطبيقية بمشروع التبريد والتسخين وحفظ الطعام لحي كامل باستخدام الطاقة الشمسية،تيمى الدباس تغذية كهربائية سنة أولى تطبيقية بمشروع الإنارة الذكية بالحساس الحركي،هادي نايف جعفر،علي أديب ادريس،جهاد محمود،جعفر البارودي،محمد حسن طلاب سنة رابعة تطبيقية بمشروع سيارة هجينة تعمل على أكثر من مصدر طاقة وقابلة للاستخدام من قبل معوقين يتم التحكم بها عن طريق الهاتف سبق وقدموا بها براءة اختراع.
وأوضح هيثم شريتح الرئيس المحلي للغرفة لعام ٢٠١٩ أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام أنظمة الطاقة البديلة،خاصة في بلدنا التي تمتلك مصادر طبيعية تعد محفزاً كبيراً لاستخدام هذه الأنظمة وبتكلفة أقل من اعتماد الوقود الأحفوري في ظل الظرف الحالية التي تمر بها مجتمعاتنا وتشجيع الشباب على الابتكار والعمل على تصميم نماذج أنظمة في هذا المجال وزيادة الوعي باستخداماتها.
واضاف شريتح أن مشروع سويتش (SWITCH) يشكل حافزًا على الابتكار واستقطاب المبدعين الشباب بتضمنه ثلاث مراحل: المرحلة الأولى محاضرات تعريفية قدمها أساتذة جامعيون من ذوي الخبرة في مجال الطاقة المتجددة، والمرحلة الثانية تشكل بيئة حاضنة للابتكار من خلال إطلاق مسابقة لأبرز وأحدث الابتكارات المحلية في الطاقة المتجددة، والمرحلة الاخيرة تؤطِّر المشاريع المُقدَّمة بمعرض يطمح المنظمون من خلاله أن يشكل دافعاً لإحياء مشاريع الطاقة النظيفة وتبني الابتكارات الشبابية المميزة.
و أكد شريتح أن الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية تعتبر الحصول على الطاقة النظيفة تحدياً يواجه العالم ككل، ولابد من لفت الأنظار إلى هذا التحدي في بلدنا سواء من أجل فرص العمل أو تغيير المناخ أو تحسين الدخل واستثمار الطاقة المستدامة لتعزيز الاقتصاد المحلي وحماية النظم ‏الإيكولوجية، وهذا الوعي إذا ما رافقه دعم علمي واقتصادي سيسهم في بناء مجتمع متمكن وسيرفد جهود إعادة إعمار سوريا مستقبلًاً.
من جهتها، ذكرت نغم خضور نائب الرئيس المحلي للغرفة لنطاق المجتمع أن مشروع أنظمة الطاقة البديلة يدخل في نطاق المجتمع ويهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التوجه إلى أنظمة الطاقة البديلة في ظل ظروف مناخية وبيئية واقتصادية يعاني منها العالم ويشجع الشباب على الابتكار وتطوير البحث العلمي والدراسات في هذا المجال،
وأضافت أن بلادنا تضم جميع مقومات استخدام مشاريع الطاقة البديلة من موارد طبيعية إلى مساحات مناسبة من الأراضي وصولاً إلى وفرة الموارد البشرية والعقول المبدعة والمفكرة في جميع مجالات البحث العلمي, ونأمل أن يكون هذا المشروع بداية لدعم مشاريع مشابهة للوصول إلى استثمارات اقتصادية كافية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في بلدنا في المستقبل القريب .
وجرت المرحلة الأولى من المشروع خلال الفترة من ٤ إلى ١٣ نيسان الماضي، واقتصرت على تنظيم المحاضرات ومثلت المرحلة الثانية التي جرت الأسبوع الماضي مسابقة للمبتكرين الشباب والجامعيين في مجال تصميم أنظمة الطاقة البديلة بما يتواءم والموارد المتاحة في البلاد، أُعلِن عنها من خلال صفحة الغرفة في فيسبوك، وشارك في وضع شروطها وتحكيم المشاريع الجيدة منها أساتذة جامعيون ومتخصصون في هذا المجال، أما المرحلة الثالثة التي تتجسد في معرض لعرض التصاميم والابتكارات الناتجة عن المسابقة والقابلة للتطبيق محلياً في المتحف الوطني بحضور فعاليات اقتصادية وعلمية واجتماعية وإعلامية.
وقالت مايا سعد مدير المشروع إن سويتش مشروع تحفيزي يسلط الضوء على أنظمة الطاقة البديلة ويوجه الأنظار إلى موارد البلاد الطبيعية الغنية ويكرم المشاريع والابتكارات الفائزة ويمنحهم جوائز قيمة، ونسعى من خلال دعوة المستثمرين لحضور المعرض لتشبيك الفعاليات الاقتصادية مع المبتكرين الشباب على أمل تبني المشاريع الرائدة .
يُذكر أن الغرفة الفتية الدولية منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممَّن تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٤٠ عاماً، منتشرة في أكثر من ٥آلاف غرفة في أكثر من ١٠٠بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
هذا وفاز بنهاية المعرض كل من: خالد الجبر وسومر المحاميد بمشروع روبوت تنظيف الألواح الشمسية بالمركز الأول،ومحمد خالد ياسين بمشروع جهاز تسخين المياه بواسطة الطلقة الشمسية يتغلب على مشكلات الأجهزة الحالية بالمركز الثاني،وزياد محمد حمود بمشروع جهاز يو بي اس عدم انقطاع تغذية هجين يقوم بتغذية المستخدم بشكل دائم من أربعة مصادر طاقة.

تسمية

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني