العثور على جثة الشاب علي أمون في أحد الأحراج بعد إصابته بطلق ناري في رأسه

العثور على جثة الشاب علي أمون في أحد الأحراج بعد إصابته بطلق ناري في رأسه

خاص - المشهد - اللاذقية - أسعد جحجاح

كشفت مصادر جنائية مطلعة للـ"المشهد" أنه وبعد عمليات البحث والتحري عن الشاب علي إبراهيم أمون على خلفية قضية اختفائه منتصف الشهر الحالي تم العثور عليه جثة هامدة ضمن أحد المناطق الحراجية على الطريق الواصل بين قرية البودي وقرية عين شقاق قضاء جبلة، وكشفت المصادر أنه وبعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي تبين أنه تعرض لطلق ناري نافذ في منطقة الرأس بمسدس حربي عيار9/14 ما تسبب بوفاته على الفور نتيجة نزف دماغي صاعق وحاد، وبينت المصادر أنه تسلم الجثة فوراً لذوي المغدور أمون لإتمام عمليات التشييع والدفن أصولا حسب العادات والتقاليد الرسمية.

وذكرت المصادر أن هذه الجريمة البشعة قد وقعت بحق المغدور علي أمون عصر يوم الأربعاء 14/11/2018 خلال تجواله بتكسي ريو عمومي تحمل  اللوحة رقم 111492 (طرطوس) حيث عثرت الجهات المختصة على السيارة وهي محروقة بالكامل على الطريق الزراعي الواصل بين قرية العريقيب وقرية جوب ياشوط والتي تبعد حوالي 18كيلو مترا عن مدينة جبلة.

 وفي التفاصيل التي حصل عليها مؤخراً "المشهد" من خلال مصادر مقربة من الضحية أمون وبحسب الأدلة القاطعة التي حصلت عليها الجهات المعنية فرع الأمن الجنائي في اللاذقية قيام المدعو ( م- خ ) باستدراج الضحية الى موقع ارتكاب الجريمة على طريق البودي حيث قام الأخير بحسب المصادر الواردة والمبدئية بإطلاق رصاصة من مسدسه الحربي على رأس الضحية ومن ثم إلقاء جثته داخل أحد الأحراج في منطقة البودي. ليستقل (م-خ) حسب المصادر سيارة الضحية متجها بها إلى منطقة العريقيب على طريق حمام القراحلة ومن ثم حرق السيارة في أحد الحقول الزراعية، معتقدا بفعلته الشنعاء أنه  يضلل العدالة والتحقيقات لكي يفلت من العقاب، لكنه وبعد جهد جهيد تم التوصل إلى الجاني الذي اعترف حسب رواية المصادر ارتكابه للجريمة ، حيث دل على موقع الجثة وعليه تم نقل الجاني إلى القضاء المختص لينال جزائه العادل وسط مطالبة ذوي المغدور علي أمون بإنزال أشد وأقصى العقوبات جزاء لما اقترفته يداه .

وكانت قضية اختفاء الشاب المغدور على أمون من (مواليد 1986 عين الشرقية) قد أثارت الرأي العام في مكان إقامته وفي الشارع الجبلاوي إذ تعد هذه الجريمة من أقسى أنواع الجرائم المرتكبة  وأعنفها في ريف جبلة منذ سنوات عديدة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني