اندلع حريق في مرفأ بيروت اليوم الخميس ليطلق عمودا ضخما من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية بعد أكثر بقليل من شهر على انفجار هائل دمر منشآت المرفأ والمنطقة المحيطة به.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، أن وحدات الهندسة التابعة له فجرت كمية من "نيترات الأمونيوم" تجاوز وزنها 4 أطنان، كان قد عثر عليها في وقت سابق في بقايا مرفأ بيروت.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، العثور على 4.35 طن من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن وحدات من فوج الهندسة تعمل على معالجتها.
الحقيقة الكاملة حول نترات الامونيوم التي انفجرت أمس في مرفأ بيروت، حكاية يرويها قبطان سفينة "روسوس" التي جلبت هذا الشحنة الخطيرة الى المرفأ سبتمبر عام 2013. قال القبطان بوريس بروكوشيف، إن السفينة كانت محملة بـ 2750 طنا من هذه المواد، وأنها كانت تبحر تحت علم قبرصي وكانت مملوكة لرجل اعمال روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، يحمل الجنسية القبرصية كذلك ويقيم في قبرص.
قالت ممثلة المنظمة الخيرية، "صندوق مساعدة البحارة"، سفيتلانا فابريكانت، أن طاقما أوكرانيا نقل شحنة نترات الأمونيوم التي صودرت في بيروت من السفينة "Rhosus". وأفادت فابريكانت بأن سفينة الشحن تلك كانت مملوكة لرجل أعمال روسي يدعى، إيغور غريتشوشكين، وكان قبطانها أيضا روسيا، إضافة إلى طاقم من سبعة أوكرانيين.
تداولت وسائل إعلام رواية عن مصدر شحنة نترات الأمونيوم التي تسبب في الكارثة بمرفأ لبنان، وفي الانفجار الرهيب الذي وصل صداه إلى جزيرة قبرص. ورجحت هذه الرواية أن تكون شحنة نترات الأمونيوم وصلت إلى مستودعات مرفأ بيروت على متن سفينة تدعى "Rhosus" كانت تحمل علم مولدافا وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم.
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إلى انفجار كبير في بيروت أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف بوصفه هجوما محتملا وعرض تقديم العون.
شدّد وزير المالية، مأمون حمدان، على السرعة في إنهاء ملف التراكم الضريبي، ضمن الجدول الزمني المحدد في خطه الإنجاز، المعدة من قبل هيئة الضرائب والرسوم، وذلك نهاية العام الجاري (2020).
صرّح وزير المالية مأمون حمدان بأنه يتم العمل على تجهيز البيانات حول المتضررين من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتحديد آلية التعويض الملائمة.
صرّح وزير المالية مأمون حمدان أن تهريب العديد من المواد الغذائية مؤخراً، ليس بقصد التهرّب من الرسوم الجمركية، لأن هذه المواد معفاة من الرسوم بموجب اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإنما بسبب انخفاض أسعار هذه المواد في السوق المحلية مقارنة مع الأسواق في الدول المجاورة.
