قال أحد المستشارين في بنك الشعب (المركزي) الصيني إن اقتصاد الصين قد يسجل نموا بأكثر من 5% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المقبل إذا انتهت الاضطرابات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد وأطلقت الحكومة المزيد من السياسيات لتعزيز الثقة الاقتصادية والاستهلاك.
أعلن مكتب الإحصاء الوطني في بكين اليوم الاثنين أن نمو الاقتصاد الصيني ارتفع بنسبة 9ر3 % خلال الربع الثالث من عام 2022 مقارنة بالعام السابق.
أظهر تقرير اقتصادي نشر الاثنين تباطؤ وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين خلال تموز/ يوليو الماضي.
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي مرة أخرى، الثلاثاء، محذرا من أن المخاطر النزولية جراء ارتفاع التضخم وحرب أوكرانيا تتحقق ويمكن أن تدفع الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود إذا لم يتم تحجيمها.
في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “النظم الطبيعية للأرض أصبحت غير قادرة على مسايرة مطالب البشر”.
يواجه البشر كارثة غذائية خلال السنوات المقبلة، حيث تشير العديد من البحوث والدراسات إلى أن نمو السكان وتغير المناخ سيعملان جنبا إلى جنب لإجبار البشر على إيجاد مصادر جديدة للغذاء، وسوف تتغير نوعية الطعام المتوفر للاستهلاك البشري خلال العقود الثلاثة المقبلة.
تراجع النشاط الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته منذ شباط/فبراير 2020، على ما أظهرت أرقام رسمية نشرت السبت، في مؤشر جديد إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها السلطات في إطار تطبيق استراتيجية صفر-كوفيد.
في ضوء تداعيات الحرب في أوكرانيا، ترى الحكومة الألمانية مخاطر واضحة على النمو الاقتصادي في ألمانيا، وتتوقع نمواً أضعف هذا العام.
أظهرت بيانات الاثنين نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول محققا زيادة 4.8 في المئة على أساس سنوي ولكن خطر حدوث تباطؤ حاد خلال الأشهر المقبلة ارتفع مع تسبب قيود فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا في خسائر فادحة.
قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في تقرير قدمه السبت في افتتاح الجلسة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين إن بلاده تتوقع نموا اقتصاديا بنسبة “5.5% تقريبا” العام المقبل.
