غرفة صناعة دمشق وريفها: موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ ثلاثين عاماً!!
غرفة صناعة دمشق وريفها: موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ ثلاثين عاماً!!
غرفة صناعة دمشق وريفها: موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ ثلاثين عاماً!!
أوضح رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش، أن أسعار الألبسة الشتوية لهذا العام ستشهد ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية.
علق رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية "فارس الشهابي" على ما يُثار من قبل بعض الصناعيين حول أن "مئات وآلاف ورش الألبسة مهددة بالاغلاق وانها لا تصدر من منتجاتها إلا شيء بسيط"، بالقول : "لماذا اذن لم يطرح هذا الموضوع بتاتاً خلال اجتماع اتحاد غرف الصناعة الاخير في شهر آب..؟! علماً ان من يسوق هذه الادعاءات كان حاضراً.. و ارفق لكم محضر الاجتماع!" .
خلال لقائهم وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ كان القرار رقم 790 بتاريخ الرابع من الشهر الجاري الصادر عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية كان محور مناقشات صناعيي النسيج بحلب مطالبين بإلغاء القرار أو تعديله بحذف المادة الثانية منه معتبرين أن القرار خاطئ منذ البداية وأنه سيؤدي لنتائج سلبية تضر بالصناعة النسيجية الوطنية والتي يتركز معظمها في محافظة حلب.
كتب فارس الشهابي رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة حلب على صفحته الشخصية في فيسبوك: بعد كل المناشدات بضرورة حماية صناعة الاقمشة بمراحلها المتعددة، تتحفنا اليوم وزارة الاقتصاد بقرار كارثي جديد يفتح الأسواق على مصراعيها
حددت وزارة الصناعة المنشآت المطروحة للاستثمار " المتوقفة أو المدمرة بفعل الأعمال التخريبية" بمشاركة شركات وأفراد من القطاع الخاص والدول الصديقة لإعادة بناء وتأهيل وتوفير كل ما يلزم لإعادة تشغيل هذه المنشآت ضمن نشاطها الأساسي أو أي نشاط آخر ينسجم مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية، حيث تحدد المرجعية القانونية بحسب العروض المقدمة من المستثمرين، والتي بلغت /38/ منشأة وفق تبعيتها لكل مؤسسة.
حفاظاً على استمرار عمل منشآت صناعة الألبسة ولتأمين كل مستلزماتها من مواد أولية وغيرها من مدخلات إنتاج عقد في مقر وزارة الصناعة اجتماع برئاسة السيد وزير الصناعة في حكومة تسيير الأعمال زياد صبحي صباغ و بحضور كل من المهندس محمد مهند دعدوش عضو مكتب الغرفة و الأستاذ نور الدين سمحا عضو مجلس إدارة الغرفة و المهندس محمد فياض عضو مجلس إدارة الغرفة ومدير
نقل موقع الوطن أونلاين عن تجار في حلب أن حركة تسوق مستلزمات عيد الأضحى المبارك في مدينة حلب تراجعت بدرجة كبيرة وصلت إلى ٧٠ بالمئة مقارنة بالأعياد الماضية، وذلك لتراجع المقدرة الشرائية ونضوب المبالغ المخصصة للعيد لغالبية المتسوقين.
بحثت لجنة خبراء تقصي التسعير في القطاع النسيجي خلال الاجتماع الذي عقد في غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة نور الدين سمحا رئيس القطاع النسيجي كيفية تنفيذ التعليمات التنفيذية للمرسوم رقم 8 لعام 2021 والتي تقتضي حماية مصالح المستهلكين والصناعيين
بات قدوم العيد ثقيلاً على كاهل الأسر السورية بعد عشر عجاف مرت على البلاد، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة الحد من ارتفاع الخط البياني لمعدلات التضخم وانقاذ الليرة السورية من الانهيارات التي لحقت بها، لتسقط السلع من قوائم احتياجات الأسرة السورية الواحدة تلو الأخرى، ولتحل بعض السلع في خانة الكماليات بعد أن كانت من الضروريات، فيما الضروريات خرجت نهائياً من قائمة الحسابات، وما ينتظر الأسر السورية في الأيام القادمة بات شبحاً يحتار المواطن السوري كيف سيتعامل معه أو سيحتال عليه!..