تراجع حركة التسوق لمستلزمات العيد بنسبة 70% في حلب

تراجع حركة التسوق لمستلزمات العيد بنسبة 70% في حلب

نقل موقع الوطن أون لاين عن تجار في حلب أن حركة تسوق مستلزمات عيد الأضحى المبارك في مدينة حلب تراجعت  بدرجة كبيرة وصلت إلى ٧٠ بالمئة مقارنة بالأعياد الماضية، وذلك لتراجع المقدرة الشرائية ونضوب المبالغ المخصصة للعيد لغالبية المتسوقين.

وأوضح عاملون في محال متخصصة ببيع الألبسة في سوقي شارع الاكسبرس بحي الفرقان وشارع الماركات بحي الموكامبو ل “الوطن” أنهم لم يعهدوا من قبل مثل مستوى الكساد الحاصل راهناً في الأسواق في الفترة التي تسبق الأعياد الدينية.

وكشف العاملون أن أصحاب المحال التجارية لم يشتروا في موسم عيد الأضحى ألبسة جديدة، والتي تجري عادة قبل العيد بأسبوع إلى اسبوعين، وأنهم اكتفوا ببيع ألبسة عيد الفطر المنصرم نظرا لضعف الإقبال غير المعهود من المتسوقين.

وأشاروا إلى أنهم عمدوا إلى فتح محالهم التجارية في وقت متأخر من النهار وإغلاقها في وقت مبكر ليلاً بخلاف الأعياد السابقة، التي كانت تستلزم فتح المحال على مدار الساعة في الأيام التي تسبق حلول العيد، وخصوصاً اليومين الأخيرين قبل وقفة العيد تلبية للطلب الزائد على البضاعة الجديدة.

وانعكس الحال على بقية المحال التجارية التي تبيع حلويات ومعجنات العيد وباقي مستلزماته، والتي قدر أصحابها نسبة تراجع مبيعاتهم بنحو ٧٠ بالمئة قياساً إلى عيد الفطر المنصرم.

كما عزا أحد المتسوقين في شارع النيل عزوف المتسوقين عن شراء حاجيات العيد، إلى استنزاف متطلبات الحياة وغلاء أسعار جميع السلع والمنتجات بشكل فاحش لرواتب ودخول محدودي ومتوسطي الدخل في ظل ضعف الرواتب وقلة المدخرات وعدم صمودها لأيام قليلة من أول كل شهر.

الوطن أون لاين 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني