ترك

“زلزال العصر” في تركيا.. ملايين بحاجة لسكن وعشرات الآلاف يحتاجون لمستشفيات و”رقم مرعب” للمحاصرين تحت الأنقاض

“زلزال العصر” في تركيا.. ملايين بحاجة لسكن وعشرات الآلاف يحتاجون لمستشفيات و”رقم مرعب” للمحاصرين تحت الأنقاض

مع مرور الوقت، تتواصل محاولات تقييم حجم الكارثة التي خلّفها “زلزال العصر” في تركيا، حيث بات من المؤكد حتى الآن انهيار عشرات آلاف الوحدات السكنية، وتضرر مئات آلاف الوحدات السكنية الأخرى، وهو ما يعني أن ملايين المواطنين باتوا بحاجة إلى سكن بديل، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى الذين هم بحاجة إلى علاج عاجل. إلّا أن الكارثة الكبرى تتمثل في أن “رقما مرعبا” من المفقودين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، ومع مرور الوقت، يتقلص الأمل في العثور على ناجين بينهم.

زلزال تركيا يحصد أرواح الآلاف.. ومناطق كاملة مدمرة لم تصلها الإغاثة بعد

زلزال تركيا يحصد أرواح الآلاف.. ومناطق كاملة مدمرة لم تصلها الإغاثة بعد

عقب مرور قرابة يومين على زلزال تركيا المدمر، أحصت السلطات الرسمية التركية 4544 قتيلاً وأكثر من 26 ألفا و751 مصابا في حين تؤكد شهادات حية على وجود مناطق مدمرة بالكامل لم تتمكن فرق الإنقاذ والإغاثة من الوصول إليها بعد، في مؤشر خطير يزيد الخشية من وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

أحياء كاملة سويت بالأرض.. زلزال تركيا المدمر يخلف 1121 قتيلاً ومخاوف من "حصيلة مرعبة"- (صور)

أحياء كاملة سويت بالأرض.. زلزال تركيا المدمر يخلف 1121 قتيلاً ومخاوف من "حصيلة مرعبة"- (صور)

ساعة بعد ساعة تتكشف حقائق مخيفة حول زلزال تركيا المركب الذي وصل عدد ضحاياه رسمياً إلى أكثر من 1000 قتيل وآلاف الجرحى، وسط تخوفات من وجود “حصيلة مرعبة” في ظل وجود تقديرات غير رسمية بأن آلاف الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض قرابة 3000 منزل وعمارة سكنية كبيرة دمرت بالكامل في المناطق التي ضربها الزلزال.

تراجع الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

تراجع الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وانخفضت أسهم إسطنبول، حيث تراجعت الرغبة العالمية في المخاطرة بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) إلى الحذر في محضر اجتماعه الأخير.

الاقتصاد التركي يتعثر في ظل مخاطر حدوث تراجع أكبر قبل الانتخابات

الاقتصاد التركي يتعثر في ظل مخاطر حدوث تراجع أكبر قبل الانتخابات

سجل الاقتصاد التركي أداء أسوأ من المتوقع، حيث نما بأبطأ وتيرة منذ الانكماش الذي سجله في ذروة جائحة كوفيد-19 العالمية في عام 2020، وهو تراجع من المرجح أن يثير قلق الرئيس أردوغان قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.