لم تكن حادثة التسرب النفطي من أحد خزانات الفيول المتصدعة في محطة توليد كهرباء بانياس هي الأولى من نوعها في سورية، لكنها الأضخم لجهة حجم الكميات المتسربة، ووصولها إلى البحر، وما نجم عن ذلك من تلوث!.
أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن التحقيقات التي تجريها الفرق الفنية المختصة "المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ـ مصفاة بانياس ـ شركة نقل المحروقات" حول تسرب مادة الفيول من المحطة الحرارية في بانياس مازالت مستمرة للوقوف على الأسباب الحقيقية لا الظنية وراء عملية التسرب، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يقف وراء هذا الحادث "إهمال ـ تقصير ـ تخريب"
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية صوراً للعمال الذين يقومون بإزالة آثار التلوث النفطي الذي حدث جراء تسرب الفيول من أحد الخزانات المتصدعة في بانياس
ترأس محافظ طرطوس المحامي صفوان ابو سعدى ظهر اليوم اجتماعاً موسعاً في محطة توليد بانياس الحرارية بحضور اللجنة المشكلة من قبله لمعالجة آثار التلوث البحري الذي سببته الكميات الكبيرة من مادة الفيول التي تسربت من أحد خزانات المحطة يوم الثلاثاء الماضي، ومدير عام مؤسسة التوليد محمود رمضان ومدير المنطقة وأمين الشعبة العمالية ورئيس مجلس مدينة بانياس ومديري الجهات العامة ذات العلاقة والكوادر الإدارية والفنية في المحطة وعدد من الإعلاميين.
أقرت وزارة النفط والثروة المعدنية زيادة كمية المازوت الموزعة عبر (محروقات) إلى المحافظات السورية كافة بما يعكس تحسناً في الكميات الموجودة،
تركز اجتماع عمل لإدارتي مؤسستي الخطوط الحديدية وإنشاء الخطوط في وزارة النقل على
أصدرت شركة محروقات قراراً خفّضت بموجبه سعر مبيع الطن الواحد من مادة الفيول 13 ألف ليرة سورية، مشيرةً إلى أن
المشهد في جناح شركة كفرناوي NH ألبسة الأطفال
بالنسبة للاستيراد بحراً يجب أن يتم عن طريق المرفأ البحري بالناقلات البحرية إلى خزانات مصب بانياس النفطي
أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قراراً يسمح لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً لمدة ثلاثة أشهر والذي أوصت اللجنة الاقتصادية بالموافقة عليه وفقا للشروط والضوابط التي تضعها وزارات النفط والثروة المعدنية والاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة.
