وزير الكهرباء : المسؤول عن تسرب الفيول سيحاسب وهناك مبالغات كبيرة بالكميات المتسربة

وزير الكهرباء : المسؤول عن تسرب الفيول سيحاسب وهناك مبالغات كبيرة بالكميات المتسربة

أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن التحقيقات التي تجريها الفرق الفنية المختصة "المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ـ مصفاة بانياس ـ شركة نقل المحروقات" حول تسرب مادة الفيول من المحطة الحرارية في بانياس مازالت مستمرة للوقوف على الأسباب الحقيقية لا الظنية وراء عملية التسرب، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يقف وراء هذا الحادث "إهمال ـ تقصير ـ تخريب".

وأضاف الوزير الزامل أن الأرقام المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ بها كثيراً وهي لا تمت للواقع بصلة، مشيراً إلى أن هناك صفحات تدار من الخارج تعمد إلى تشويه الحقيقية وفبركة الإشاعات.

وكشف الوزير أن سعة الخزان الذي حدث منه التسريب تبلغ 15 ألف طن من مادة الفيول، 5 آلاف طن منها تم ضخها مباشرة باتجاه مصفاة حمص، و6 آلاف طن تم ضخها أيضاً باتجاه الخزانات الأخرى داخل المحطة، و2 ألف طن تم وضعها بالاستهلاك مباشرة في المجموعات العاملة، يضاف إلى ذلك وجود 1000 طن داخل الخزان "حتى تاريخه" وهي تحتاج إلى تعزيل يدوي وهي لا تشكل أي خطورة، إلى جانب 1000 طن موجودة حالياً ضمن حوض الخزان، وعليه فإن الكميات المتسربة قليلة جداً وهي لا تشكل تلك الكوارث البيئة والصحية التي يتم الحديث عنها.

وأشار الوزير الزامل أن اللجنة الفنية المشكلة تعمل أيضاً على تحديد الكميات المعادة إلى المصفاة وتلك التي تم ضخها إلى الخزانات الأخرى، منوهاً أن الوزارة شكلت وعلى الفور لجان متخصصة للوقوف على الحالة الفنية وجاهزية الخزانات في جميع محطات توليد الكهرباء.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني