أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل والكهرباء في محافظة اللاذقية مالك الخيّر لـ “الوطن” أن زيادة ساعات التقنين الكهربائي لتصبح 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل،
في الوقت الذي يعاني فيه أهالي حلب من سوء التغذية الكهربائية بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأمبيرات، بينت الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب أن المحطة الحرارية خرجت عن العمل منذ بداية الأزمة وسيطرة عليها التنظيمات الإرهابية مما تسبب بتوقفها لسنوات طويلة .
أوضح رئيس وحدة العمليات التشغيلية للمنطقة الشمالية لمؤسسة التوزيع والنقل المهندس حسام حج اسماعيل أنه منذ تحرير الريف الجنوبي الغربي والزربة والايكاردا والمناطق الصناعية وخان العسل في شباط العام الفائت بدأ العمل على تقييم الأضرار المادية في المنظومة الكهربائية لتلك المناطق ليتم العمل على تأهيلها .
بدأت “الإجراءات المبدئية” في عملية إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، واللتان تؤمنان ٤٠٠ ميغا واط، ومن المقرر الانتهاء من صيانتهما نهاية العام الجاري بعد توقيع عقد تأهيل المجموعتين مع شركة من دولة صديقة.
قال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل إن الوزارة تعمل بكل الإمكانات المتاحة لتخفيض ساعات التقنين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها محطات توليد الكهرباء وستباشر العمل خلال اليومين القادمين في عملية إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وهذا يتطلب 12 شهراً للانتهاء منها
أعلن وزير الكهرباء غسان الزامل المباشرة بإعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية باستطاعة /400/ ميغا واط وبكلفة 123 مليون يورو، ومن المتوقع وضع المجموعة الأولى بالخدمة بعد أقل من /12/ شهراً.
بدأت محطة توليد بانياس الحرارية أعمال صيانة لمجموعتها البخارية الأولى بهدف المحافظة على استمرارية أعمالها ورفع طاقتها التشغيلية .
أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أنه من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي سيتم إنجاز الصيانات الجارية في محطات توليد تشرين والزارة وبانياس ماسيؤدي لإدخال 400 ميغا واط ساعي جديدة للشبكة العامة منها 150 ميغا من محطة تشرين و180 من محطة الزارة و70 من محطة بانياس، ما سيساهم في التخفيف من ساعات التقنين بعض الشيء خاصة إذا لم تنخفض درجات الحرارة وبالتالي ترتفع استخدامات الكهرباء للتدفئة.
بيّن مصدر في قطاع النفط تعقيباً على زيادة التقنين والتصريحات الصادرة عن وزارة الكهرباء بخصوص الأسباب أن محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول.
أكد وزير الكهرباء غسان الزامل خلال زيارته إلى السويداء أن الطاقة الكهربائية في الشتاء لهذا العام لن تكون أفضل من العام الماضي لوجود معاناة في موضوع التوليد.
