تأهيل المحطة الحرارية في حلب .. والمواطنون بين حرمان من الكهرباء وجشع تجار الأمبيرات .

تأهيل المحطة الحرارية في حلب .. والمواطنون بين حرمان من الكهرباء وجشع تجار الأمبيرات .

لمى كيالي - المشهد أونلاين

في الوقت الذي يعاني فيه أهالي حلب من سوء التغذية الكهربائية بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأمبيرات، بينت الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب أن المحطة الحرارية خرجت عن العمل منذ بداية الأزمة وسيطرة عليها التنظيمات الإرهابية مما تسبب بتوقفها لسنوات طويلة .

إلا أن الشركة تعمل جاهدة لإعادة وضع مركز تحويلي مسبق الصنع باستطاعة (٦٣٠ ك.ف.آ) بالخدمة في حين تم إيصال التيار الكهربائي على التوتر (٢٠ ك.ف) إلى المحطة .

ولفتت الشركة إلى أن هذه الخطوات ما هي إلا بداية لعمل مستمر في إعادة تشغيل المحطة الحرارية التي ستقلل ساعات التقنين، بعد الانتهاء من تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة فيها .

وبدأت الإجراءات المبدئية في عملية إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، واللتان تؤمنان ٤٠٠ ميغا واط، ومن المقرر الانتهاء من صيانتهما نهاية العام الجاري بعد توقيع عقد تأهيل مع شركة من دولة صديقة .

الأهالي في حلب أكدوا أنهم ليس لديهم ثقه بالواقع الكهربائي، ليس فقط لأن المحطة الحرارية خرجت عن الخدمة، بل لأن واقع البنى التحتية المدمرة ضمن الأحياء يشكل عبئاً إضافياً .

وطالب الأهالي الجهات المعنية بإعادة الإعمار أن تضع في مقدمة أولوياتها الطاقه البديلة لكهرباء المنازل لأن الواقع الذي يعيشونه اليوم بات صعباً جداً، فهم مشتتون بين قطع الكهرباء وجشع تجار الأمبيرات .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني