تأمين 50% من حاجة الزراعة في سورية للأسمدة الآزوتية
تمكنت وزارة الزراعة من تأمين 50 بالمئة من حاجة الفلاحين في سورية للأسمدة الآزوتية لزراعة المحاصيل والأشجار المثمرة.
تمكنت وزارة الزراعة من تأمين 50 بالمئة من حاجة الفلاحين في سورية للأسمدة الآزوتية لزراعة المحاصيل والأشجار المثمرة.
خبير اقتصادي : رفع أسعار الأسمدة الزراعية سببه سوء إدارة الحكومة للموارد الوطنية المتاحة وسيفاقم الازمة الغذائية في سوريا
رجحت الأمم المتحدة وعاملون في مجال الصناعة ومحللون لسوق الأسمدة أن يتسبب النقص في الأسمدة الأساسية التي تُعتبر روسيا مصدراً رئيسياّ لها، بارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية العام المقبل، وبالتالي بالجوع.
قال المدير العام للمصرف الزراعي إبراهيم زيدان أن السعر الحالي الجديد للأسمدة يبقى أقل من السعر الرائج الحالي بنحو 600 ألف ليرة سورية للطن الواحد كحد أدنى، أي بمعدل يقارب 30% من السعر.
أفاد تقرير صدر أمس الخميس عن تصدير كميات كبيرة من الفوسفات السوري المستخدم في إنتاج الأسمدة إلى أوروبا، لصالح شركة روسية ودمشق، وذكر التقرير الصادر عن مجموعة من الصحافيين الاستقصائيين بقيادة «لايتهاوس ريبورتس» أن إيطاليا وبلغاريا واسبانيا وبولندا في عداد دول من الاتحاد الأوروبي تتلقى الفوسفات السوري.
انتشرت في سورية مؤخراً مشاريع زراعية واعدة استقطبت اهتمام الكثير من العاملين في المجال الزراعي كونها تحقق عائد اقتصادي جيد واكتفاء ذاتي للمزارعين، كان أبرزها تربية دودة الأرض بهدف انتاج السماد العضوي الفعال بدلاً من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية .
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء في سورية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن المجلس الأعلى للاستثمار أجرى في اجتماعه الدوري السادس للعام الحالي والمنعقد اليوم الخميس 2/12/2021 برئاسة المهندس "حسين عرنوس" رئيس مجلس الوزراء تتبعاً للخطوات التنفيذية للمشاريع التي تم منحها إجازة الترخيص وفقاً لقانون الاستثمار رقم 18 .
لم تخرج صيغة قرار إلغاء دعم الأسمدة عن "العادات والتقاليد"، إذ حافظ القرار على بروتوكول تلقيب الفلاحين بـ"الأخوة"، واحتضنهم بالعبارت المنمقة وهو يطلق رصاصة الرحمة على مستقبل القطاع الزراعي، فلم يراع أصحاب القرار أولئك الأخوة -غير الأشقاء على ما يبدو- بل تجاوزهم الضرر هذه المرة ليصيب أساس القطاع وجميع المستهلكين بلا استثناء، لتضاف بذلك كافة المنتجات الزراعية إلى قائمة "الرفاهية"، وتقصى عن المائدة السورية ليبقى الخبز آخر الصامدين.
قرر مجلس إدارة المصرف الزراعي التعاوني بيع الأسمدة للفلاحين بسعر التكلفة والتوقف عن بيعها بالسعر المدعوم دون تسجيل أي ربح للمصرف وذلك بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.
بدأت الزراعات المحمية ضمن أنفاق بلاستيكية في طرطوس بشكل خاص واللاذقية وبعض الأماكن الأخرى بشكل عام في 1980 وتطورت بشكل تصاعدي بعد ذلك ووصلت للذروة بين عامي 2002-2010 ثم بدأت بالعد التنازلي. وهي تعني الزراعة المغطاة والتي تزرع في الأوقات غير الطبيعية من (أمطار- وحرارة- ورياح… الخ). ويؤمن لها جميع المتطلبات من ماء وغذاء وتهوية وتدفئة أحياناً.