غرفة تجارة دمشق : التاجر لا يستغل زيادة الرواتب وغلاء السلع سببه ارتفاع التكاليف

غرفة تجارة دمشق : التاجر لا يستغل زيادة الرواتب وغلاء السلع سببه ارتفاع التكاليف

قال عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريّم لصحيفة "البعث" أن كل زيادة على الرواتب تعدل الفرق بين الدخل والصرف جيدة، لكن غير كافية نظراً للفارق الكبير بينهما، خاصة وأن هذه الزيادة سبقت برفع أسعار الطاقة وتزامنت مع رفع سعر الخبز، معتبراً أن رفع سعر المازوت للأفران قد ينبئ بزيادة أخرى بسعر الخبز لتعديل الفرق! لكن بالإجمال فزيادة الراتب خطوة لإضافة بعض الحركة إلى الأسواق، لاسيما بما يتعلق بالمنتجات الغذائية الأساسية، فهي تخفف المشكلة لكن لا تعالجها بالكامل.

وأكد اكريّم للصحيفة أنه لا علاقة للأسعار بالزيادة، فهي لا تؤثر على تكاليف المواد، ومن غير الصحيح القول: إن التاجر يستغل زيادة الرواتب، مشيراً إلى أن التكاليف ارتفعت منذ رفع سعر الكهرباء والمازوت، ولم تظهر نتائجها الواضحة بعد، فقد يعتبر البعض زيادة الأسعار مترافقة مع زيادة الرواتب لكنها في الواقع تتوازى مع زيادة التكاليف التي زادت قبل 10 أيام وأكثر.

ولم يخفِ اكريّم أن غرفة التجارة لا تستطيع القيام بأي دور فاعل على مستوى ضبط التجار لأسعارهم، سوى الدور الاجتماعي إن أمكن، موضحاً أنه لن يكون هناك أثر تضخمي ملحوظ بعد الزيادة، فالتضخم متعلق بالقطع وارتفاع تكاليف الطاقة والشحن بعد أزمة البحر الأحمر، حيث زاد سعر المستوردات والتأمين بسبب المخاطر، وتباطأت الدورة المالية التي تنعكس بدورها على الأسعار.

ورغم أن الأسواق بدأت قبل أيام موسم التنزيلات، إلا أن الحركة ضعيفة وفقاً لكريّم، ويترقب التجار الموسم السياحي وزيارات المغتربين لتنشيط السوق، فيما يتركز توجه المستهلكين اليوم على الأولويات من مواد غذائية وأساسية، أما الرفاهية لا نزال بعيدين عنه

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني