برعاية
خبير اقتصادي يوضح اسباب انخفاض تكلفة البضائع المستوردة مقارنة بالوطنية ويؤكد : شعارات دعم المنتج المحلي وهم كبير
-
المشهد - 2023/11/28
- 405
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام انه عندما تكون تكلفة البضاعة المستوردة بعد دفع الرسوم أرخص من تكلفة إنتاج البضاعة الوطنية فهذا يعني ان هنالك خلل كبير بالإرتفاع في الرسوم الجمركية و المالية المفروضة على المواد الأولية المستوردة و التي تدخل في تصنيع المنتج الوطني.
وأضاف : وهذا يعني تراجع بالعرض بكمية المواد الأولية المستوردة وخلل كبير بالإرتفاع بالضرائب المالية المفروضة على المصانع و الورشات وإحتكار لإستيراد لبعض أصناف المواد الأولية مدعوم من بعض الأشخاص في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي مثل إحتكار العلف لبيعه بضعف السعر عن دول الجوار.
واعتبر خزام في منشور له على فيس بوك بأن ذلك يشير أيضاً إلى وجود خلل كبير بالإرتفاع في تكاليف إنتاج المواد الأولية ذات المنشأ الوطني التي تدخل في تصنيع المنتج النهائي وإرتفاع كبير بالمصاريف المباشرة و غير المباشرة المدفوعة للوصول للمنتج النهائي.
الخبير الاقتصادي اكد ان المنتج الوطني بأغلبه غير قابل للتصدير بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج و تراجع مستوى الجودة وإن كل شعارات الدعم للمنتج الوطني هي وهم كبير وبأن كل الأموال المخصصة لدعم المنتج الوطني تذهب لحلقات شبكات الفساد بالتوزيع.
خزام اعتبر إن رخص اليد العاملة الحالي لأرقام قياسية غير موجودة بكل دول العالم الأكثر فقراً بمتوسط دخل شهري 15 دولار تساوي أجرة ساعة عمل بأوروبا هو فرصة من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج و تخفيض الأسعار من أجل زيادة الإستهلاك و معه زيادة الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات.
