جمعية حماية المستهلك : قرار رفع سعر ربطة الخبز للمستبعدين من الدعم إيجابي !

جمعية حماية المستهلك : قرار رفع سعر ربطة الخبز للمستبعدين من الدعم إيجابي !

أشار الخبير الاقتصادي عامر شهدا لصحيفة "البعث" إلى انعدام الرؤية الحكومية في التسعير الفوضوي الذي ينهك الاقتصاد، فرفع سعر الخبز للمستبعدين من الدعم ا لأكثر من الضعف لتصبح 3000 ليرة بعد أن كانت بـ1250 ليرة يعيد طرح الأسئلة حول عملية الاستبعاد ومدى تحقيقها للعدالة الاجتماعية، إذ يوجد من المستبعدين متقاعدون أو موظفون يملكون سيارة عمرها 15 سنة وأكثر، ومن غير المقبول استبعاد عائلات يتقاضى ربّ الأسرة فيها 200 ألف ليرة بحجة امتلاكه سيارة، لافتاً من جهة أخرى إلى الهدر الحاصل في حساب الاحتياجات الحقيقية من المواد الأساسية بما يفوق كتلة العجز بالموازنة. وأشار شهدا للصحيفة إلى أن هكذا رفع للسعر بأقل تقدير سيرفع سعر سندويشة الفلافل مثلاً 500 ليرة، وكذلك أسعار المطاعم، مما يعني المزيد من التضخم وإنهاك الليرة ومستويات الفقر، فهل تكيّفت الحكومة للجوء إلى جيب المواطن وطرح سندات حكومية للبيع لأنها أسهل طرق الحصول على الموارد؟!.

أمين سرّ جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة رأى خلال حديثه مع الصحيفة  أن القرار إيجابي، بل جاء متأخراً أيضاً، فدائماً ما تشكو الحكومة من ارتفاع التكاليف، ومن المعروف أنه يتمّ استغلال فروق الأسعار ليباع الفائض من الحاجة عبر البطاقة الذكية أمام الأفران، والمشرفون والمستثمرون نفسهم يتاجرون بالخبز، لذلك كانت المطالب بالبيع بسعر الكلفة للمستبعدين من الدعم، لكن مع إلغاء البطاقة الذكية، لنتخلّص من كلمة عجز. وأشار حبزة خلال حديثه إلى أن ما ذُكر ينطبق على المستبعدين من الدعم بوجه حق، أما العائلات المتضرّرة نتيجة أخطاء بيانات الحكومة، فهي موضوع آخر يفترض معالجته حكومياً، مقترحاً أن يتمّ رفع دعم الخبز كلياً، واستبداله بدعم نقدي للأسر الأكثر احتياجاً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني