خبير اقتصادي يحذر من تدهور سريع لما تبقى من الاقتصاد الوطني في حال استمرار العمل بقرارت مصرف سوريا المركزي

خبير اقتصادي يحذر من تدهور سريع لما تبقى من الاقتصاد الوطني في حال استمرار العمل بقرارت مصرف سوريا المركزي

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام ان سعر الدولار أمام الليرة تضاعف استناداً إلى سعر الصرف في نشرة المصرف المركزي وليس في السوق السوداء حوالي 3.81 خلال مدة عشر أشهر (خلال شهر 12 بلغ سعر صرف الدولار 3.015 ليرة وبتاريخ اليوم اصبح 11500 ليرة)

خزام طالب إدارة المصرف بتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا التدهور السريع لقيمة الليرة السورية، مشدداَ بضرورة إعادة تقييم كل القرارات الهدامة لسعر صرف الليرة السورية من منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة و تقييد حرية سحب و نقل الأموال و تعهد التصدير الفاشل و تجريم التعامل بالدولار  و السماح بإحتكار العلف لأشخاص محددين و تغييرها بالكامل
و آخرها الشروط الصعبة للسماح للمستثمر الأجنبي حتى يستطيع سحب أرباحه بالدولار للخارج.

خزام اعتبر في تدوينة له على فيس بوك أن إرتفاع و إنخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية هو المقياس الوحيد لتحديد نجاح أو فشل كل القرارات في السياسة المالية.

وأضاف : إستمرار العمل بالقرارات التي كانت السبب المباشر بإنهيار الليرة السورية هو تدمير ممنهج للإقتصاد الوطني و السبب المباشر لتهجير السوريين و هروب الأموال بالدولار وبالتالي تدمير سريع لما تبقى من الإقتصاد الوطني.

خزام اكد إن إزدهار الإقتصاد في سوريا مرتبط بتحرير الأسواق من كل القيود و هذا يعني زوال الصلاحيات الواسعة الضاربة على التاجر و الصناعي و هذا ما لا يريده بعض الموجودين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي. بحسب قوله

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني