غرفة تجارة دمشق : السلعة المحلية في أسواقنا لم تعد اليوم منافسة في الخارج

غرفة تجارة دمشق : السلعة المحلية في أسواقنا لم تعد اليوم منافسة في الخارج

أكد عضو غرفة صناعة دمشق وريفها حسام عابدين  لصحيفة البعث أن مكونات الصناعة الأساسية التي هي حوامل طاقة وتمويل بانسياب المواد، باتت مكلفة ومرتفعة وأثرت على غلاء المواد والمنتجات في الأسواق المحلية، حيث لا صناعي ولا تاجر من مصلحته أن تبقى الأسعار مرتفعة، لأن ذلك يؤثر على العمل باعتبار أن تكاليف الإنتاج باتت مرتفعة، وهي زائدة عن دول الجوار، مما يضعف باب المنافسة بين المنتجات والصناعيين، ويخلق أنواعاً لا تلبي الأسواق، لتتوفر فيها البضاعة الصينية وهي موجودة بأشكال وأصناف متعدّدة تلبي جميع الطلبات، إلا أن ذلك لا يعني أنها رخيصة الثمن، كما أن المنتجات المستوردة بين استلامها وحركة الإنتاج ودوران عجلتها يحتاج لفترة جيدة، الأمر الذي يشكل عثرة أمام المنشآت ومنها الصغيرة التي ستعمل حينها بطاقة إنتاجية ضعيفة وخاصة مع ارتفاع التكاليف.

وأكد عابدين حاجتهم إلى تمويل ورأس مال من المصارف الخاصة والعامة وإعطاء تسهيلات بانسياب المواد الأولية، باعتبار أن أسواقنا في الوقت نفسه تعتمد على صناعات صغيرة ومتناهية الصغر للمواد الأولية.

ومن ناحية تصدير المنتجات أشار عابدين للصحيفة إلى أن أي بضاعة تُصدّر لأي دولة عربية أو أجنبية، تفيد وتدعم الاقتصاد الوطني، وتساعد على خلق قيمة مضافة، ما يؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار واستيراد المواد الغذائية فقط، ويؤدي ذلك إلى زيادة تشغيل المصانع واليد العاملة والمساهمة في إعادة الإعمار، والمحافظة على ثبات سعر الصرف في السوق المحلية، وهذا ما يصبّ بدعم الصناعة والصادرات.

كذلك أكد عضو غرفة تجارة ريف دمشق مهند زيد أن السلعة المحلية في أسواقنا لم تعد اليوم منافسة في الخارج، جراء ارتفاع تكاليف المحروقات والكهرباء والضرائب والرسوم المالية وغيرها، مبيناً أن مشكلة التاجر أصبحت بالكلفة المرتفعة كلّ يوم، نتيجة غلاء المواد الأولية، من بداية الاستيراد إلى دخول البلد إلى تصنيعها إلى حين وصولها إلى التاجر لبيعها، حيث إنه يجب ألا يدخل على المواد الأولية ضميمة حتى تنافس غيرها، أما المواد الجاهزة فيجب فتح باب الاستيراد لها، لافتاً إلى أن عاملي القوة الشرائية والاستهلاك ليسا مناسبين اليوم لقوة الإنتاج، خاصة وأن جزءاً من الطاقة الإنتاجية يتمّ تصديره، وجزءاً آخر يتمّ استخدامه داحل البلد كتوزيع جغرافي.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني