تويوتا تختبر نسخة من شاحنتها الخفيفة «هاي لوكس» للعمل بمحرك هيدروجيني

تويوتا تختبر نسخة من شاحنتها الخفيفة «هاي لوكس» للعمل بمحرك هيدروجيني

بدأت شركة صناعة السيارات اليابانية العملاقة تويوتا موتور كورب اختبار نسخة جديدة من شاحنتها الخفيفة الشهيرة هاي لوكس للعمل بمحرك يعمل بالهيدروجين. يبلغ مدى الشاحنة الهيدروجينية 600 ميل ولا تصدر أي انبعاثات كربونية.
يذكر أنه جرى اختبار استخدام محركات خلايا الوقود الهيدروجينية بنجاح في السيارات الصالون والشاحنات والحافلات لكن الشاحنات الخفيفة مثل هاي لوكس مازالت تعمل بدرجة كبيرة في محركات الديزل التقليدية.
وقالت شركة ديربي البريطانية التابعة للشركة اليابانية إن العملاء في المناطق النائية كانوا يتطلعون إلى مركبة صديقة للبيئة يستطيعون إعادة تموينها بالوقود بنفس سرعة تموين سيارات الديزل، ولا تحتاج إلى إعادة الشحن الكهربائي.
ويحظى مشروع تطوير الشاحنة الجديدة بدعم عدة شركاء تجاريين كما تدعمه الحكومة البريطانية بالتمويل.
ولا يختلف شكل الشاحنة الهيدروجينية عن الشاحنة العادية طراز هاي لوكس التي تعمل بمحرك ديزل سعة 4ر2 لتر، لكن تحت غطائها الأمامي يوجد محرك خلايا وقود تم استخدامه في السيارة ميراي عام .2014
يذكر أن تويوتا قدمت الشاحنة هاي لوكس لأول مرة في عام 1968 وطرحت الجيل الثامن منها. وحققت الشاحنة شهرة عالمية من خلال استخدامها في أعمال النقل الخفيف، في حين ظهرت كثيرا في التغطيات الإعلامية للعمليات الإرهابية حيث اعتمدت عليها الجماعات المسلحة في تنفيذ عملياتها العسكرية.
وفي النسخة الهيدروجينية، زودت تويوتا الشاحنة الجديدة بثلاثة خزانات للهيدروجين المضغوط، وهو ما يعطي للشاحنة التقليدية القدرة على قطع مسافة تصل إلى 600 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالهيدروجين، وهو مدى يزيد كثيرا عن مدى السيارات الكهربائية.
في الوقت نفسه توجد البطارية الهجين التي تقوم بتخزين الكهرباء المنتجة من خلايا الوقود الهيدروجينية تحت الصندوق الخلفي لتجنب فقدان أي مساحة من القمرة. وأثناء التشغيل لا تصدر الشاحنة أي انبعاثات غازية باستثناء بخار الماء النقي.

د ب أ


 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني